الجمعة، 22 يوليو 2016

هل عقمن العراقيات ... من انجاب الوطنيين الشرفاء ؟!

بقلم / باسم البغدادي
بينما تذهب اموال العراق في بنوك الخارج ويستغل السياسيون الفاسدون مناصبهم في استنزاف اموال البلاد بمشاريع شخصية قبيحة وايقاع اوضاع البلد تحت طائلة الفقر والحرمان ومطرقة دول الجوار والتدخلات الخارجية المقيتة - يبقى حال المواطن العراقي مجهولا وحالته المعيشية تتهاوى نحو السفال والانحدار والحالة تلك استمرت معه منذ دخول الاحتلال 2003 والى هذه اللحظة بمساعدة ائمة الضلال من مراجع النجف وفي مقدمتهم وزعيمهم السيستاني مدعي العلم والمرجعية المزيفة في دعم الفاسدين والخونة وتمكينهم على رقاب الشعب الذي يرزح تحت تسلطهم وظلمهم والسيستاني منزوي في جحره تاركا من غرر بهم يذبحون يوميا ويسرقون ويقتلون وتنهب بيوتهم .
وهنا يأتي ما تساءل عنه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في مناشدة الشرفاء من العراقيين اين دورهم في انقاذ بلدهم والوقوف بحزم امام تيارات الضلال والانحراف والفساد في بيانه الموسوم (-74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) جاء فيه .....
((ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب ….. فهل عقمن النساء العراقيات الطاهرات .. وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..))
للأطلاع على مصدر البيان
http://goo.gl/uJz19X
واخيرا نقول الى متى يبقى العراق تحت وطآة الخونة والفاسدين اما آن للعراقيين الشرفاء الوطنيين الاحرار ان يتحركوا وينقذوا بلدهم من ايدي العملاء اما آن للعراقيين الشرفاء ان يتحرروا من قيود ائمة الضلال الخونة الذين روجوا ودعموا مشاريع الاحتلال الكافر على ارض العراق ....فلتعرفوا ايها العراقيون ان الخيانة درجات و خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر,,,,حب الوطن فـرض.. والدفاع عنه شرف و غاية.. ولا يوجد أمريء يحب وطنه ولا يهب للدفاع عنه في أوقات الشدة والتصدي للأعداء ودحر الغزاة والطامعين والفاسدين والعملاء والدفاع عن الأرض وشرف الآباء والأجداد، وكثيراً ما يضحي المرء بحياته وعمره في سبيل رفعة شأن وطنه وأمته.


هناك تعليق واحد:

  1. السيستاني مجرم العصر من خلال تسليطه للفاسدين على رقاب الناس واعطائه الضوء الأخضر للمليشيات الأجرامية للقتل والتهجير وتهديم الدور

    ردحذف