السبت، 16 يوليو 2016

يد الاخاء والسلام من العراق ... الى كل البشر على الارض

بقلم / باسم البغدادي
كثيراً من الحروب التى قامت فى العالم أو التى مازالت قائمة، منها بدأت بسبب التعنت من جميع الاطراف التي اقامت تلك الحروب والمجازر فى عدم التنازل عن شىء مقابل عدم قيام الحروب، فهؤلاء القادة يتسببون فى موت المئات أو الألاف أو الملايين التى تزهق أرواحهم بسبب الحروب, فى الحروب كل الأطراف خاسرة لا يوجد طرف فائز فيها حتى المنتصر كما يسمونها في عالم الماديات هو خسر ارواح واموال وارهاق لميزانية دولته واخذ من اموال اليتامى والفقراء والعاطلين عن العمل ليمول تلك الحروب ومنها مثلا اكبر الدول كما يسمونها امريكا تجد المشردين والايتام والمتسكعين والعصابات و من مجرمين وهذا يرجع سببها صرف الاموال على تلك الحروب وترك هذه الفئات .
وامتدت هذه الحروب حتى غطت المعمورة لم تبقى دولة الا وفيها قتل وتفجير وازهاق للأرواح فلا يوجد اي شخص على الارض في مأمن من الارهاب والقتل والاجتياح العسكري ففي دولنا العربية وصل الحال الى حد لايطاق حتى في خروجك الى الاسواق لاتتوقع ان ترجع الى بيتك سالما فأي حياة هذه واي شريعة الغاب هذه واي زمان نعيش فيه .
ومن هنا فلابد من حل ليعيش الناس بأمان بعيدا عن التخندقات الطائفية والمذهبية او الدينية والقبلية والمجتمعية لان هذه التخندقات جعلت العالم اجمع متفرق واحدهم يستعلي على الاخر مع انهم مخلوقين من نفس الطينة وجميعهم من ذرية ادم وحواء ؟!! اذا العالم اجمع يوجد لديه مرتكزات اساسية يجتمعون فيها ومنها الانسانية او النظير في الخلق او جميعنا من اصل ادم وحواء فلماذا الاختلاف والتفرقة ولماذا لانعيش بأمان وسلام بدول مجاورة ومتحابه يحترم منا الاخر في دينه وسلوكه وتوجهه .
لذا نحن اتباع رجل السلام المرجع السيد الصرخي نبعث لكم رسالة سلام اخذناها من فكر قائدنا الذي عمقها واستلهمها من فكر نبينا محمد (صلى الله عليه واله ) الذي علمه ربه وادبه فأحسن تأديبه نريد السلام نريد العيش بكل اخوة مع الجميع كما كان رسولنا المصطفى عاش في دولته المسيحي واليهودي وكل الملل فعلينا ايها الاخوان ترك الخلافات والحروب والضغينة والحقد لان الحياة فانية ونقولها كما قالها رجل السلام السيد الصرخي في احدى محاضراته التاسعة والعشرين في 20/ محرم/1436هـ، 14/ 11/ 2014 ..
((نحترم رأي المقابل، مع هذا نتعامل مع المقابل تعامل الأخوة والمسامحة والأخلاق والإسلام والرسالة والمصالح العامة والأخلاق الإلهية يجمعنا الدين يجمعنا التوحيد تجمعنا النبوة تجمعنا الرسالة يجمعنا عنوان الإمامة تجمعنا الصلاة الصوم الزكاة الحج تجمعنا الأخلاق تجمعنا القومية العروبة تجمعنا الإنسانية يجمعنا عنوان الشرقية يجمعنا عنوان البشر والإنسان تجمعنا الأخوة والدم والرحم، إذن النقاش الفكري الخلاف الفكري الخلاف العقدي العقائدي الخلاف التاريخي هذا شيء والتعامل والسلوك والمصداقية والأخلاق والرحمة والتعاطف والدين والإسلام والمصلحة هذا شيء آخر.”))
واخيرا نقول مانعتقد به ونريده ان يتحقق مع كل البشر على الارض وللعيش بأخاء وامان نمد لكم يد الانسانية السمحاء كما قالها قائدنا السيد الصرخي , وها نحن وبأمر الله والقران والاسلام والانسانية والاخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه … نمد اليكم يد الاخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء …. فهل ترضون بهذه اليد او تقطعونها … والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الاخرى والاخرى والاخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خارج النص .. ان فضح المنافقين والخونة في كل العالم للشعوب والاطلاع على حقيقتهم هو من صميم السلام لان ازاحة هؤلاء من طريق السلام هو الهدف المنشود وما يكشفه المرجع الصرخي من حقائق في محاضراته الموسومة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) يفضح بهاء المتستر بأسم الدين مرجعية السيستاني ورجالاته هو تركيز لدعائم السلام لانه الرجل الوحيد الذي يقف في طريق تحقق السلام بفتاويه الطائفية والتحريض الطائفي من اتباعه الذي احرق بها منطقة الشرق الاوسط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق