بقلم/ باسم
البغدادي
لا يخفى أن المنهج
السبئي الاخباري المتمثل بالشيرازية المجوس اتباع الهوى والشيطان, منهج السب واللعن,
العاجزين عن الدليل والعلم والتقوى والأخلاق, واعتدائهم على عرض النبي وأصحابه -صلوات
الله عليه وآله- في وضح النهار أمام سكوت مطبق من قبل مراجع الدين المتصدين في النجف
ومن يتشدق اليوم بالوحدة والتعايش السلمي, سوى المحقق المرجع العراقي السيد الصرخي
حيث كان موقفه صريحاً لايقبل التأويل ودفاعه المستميت عن عرض النبي وأصحابه, والتحقيق
في التاريخ وإخراج الخرافات والقصص الطائفية منه وتشخيص أهل السب الفاحش والأخلاق الرذيلة
وهم بيت الشيرازية وماكنتهم الإعلامية وجهلتهم ونواعقهم, فكان ردهم هو الحرق والتهديد
والخروج في وقفات تجهيل وسب أمهات المؤمنين والصحابة علني في شوارع محافظات العراق
الوسطى ومنها الديوانية وناحية غماس وحرق الجوامع والمكاتب التابعة للمرجع الصرخي
!! لماذا لأنه قال لهم لاتسبوا عرض الرسول وأصحابه.
وهنا نقول الى
أهل شعارات السنة أنفسنا, أين شعارات اخوان
سنة وشيعة , نراهم على رؤوسهم الطير والسكوت المطبق الذي يبين إمضائهم لما يقوم به
الشيرازية وجهلتهم , في الآونة الأخيرة انكشف كل مخادع همه الكرسي والمنصب.
جانب من تظاهرات
الشيرازية التي ملؤوا بها الشوراع صراخاً وسباً في عرض الرسول وأصحابه في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق