بقلم/ باسم البغدادي
التلفيق والكذب
والخداع والتدليس هي محاولات لحمل القرآء على اعتقاد أن شيئاً ما هو صحيحاً بينما بالحقيقة
هو تدليس المراد منه تغرير المقابل الجاهل والطعن بقول الحق والحقيقة.
طبعاً هذا ما عمل
ويعمل به المنهج الشيرازي السبئي الاخباري في محاربة الحق والدليل الشرعي الأخلاقي
, فبعد الطرح الأخير للمحقق المرجع الصرخي, بخصوص التلفيق والخرافات التي وضعوها في
كتب التاريخ من كسر الضلع وقبر الإمام علي المزعوم بالنجف, بعد عجزهم لجؤوا إلى التدليس
استقطاع كلام المحقق الأستاذ الصرخي, آخر تدليس على المرجع الصرخي على أنه أفتى بسب
الإمام علي-عليه السلام- بينما كان المرجع يناقش رواية قد ذكرها الإمام علي في إحدى
خطبه في نهج البلاغة والتي تقول (...ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني. فأما السب
فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة. وأما البراءة فلا تتبرأوا مني فإني ولدت على الفطرة،..)نهج
البلاغة - خطب الإمام علي-عليه السلام- ج ١ - الصفحة ١٠٦).
ولمن يريد الاطلاع
على الفيديو
https://www.facebook.com/dedargu/posts/3979217185527216
وأخيراً نقول للشيرازي
الاخباري السبئي افعل ما تشاء ودلس فأن الناس قد عرفتكم وعرفت تدليسكم وكلما تزيدون
في التدليس تتعرف عليكم الناس أكثر, لأن طريق الحق واحد وطريق الباطل وكثير , ولكن
في المطاف سيعلوا صوت الحق لأن الله مع الحق وهو ناصره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق