الخميس، 3 يونيو 2021

الشيرازي يحرق المساجد وبيوت الناس والقتل ... لغة المجرمين العاجزين أمام العلم والدليل

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن المتتبع لسيرة الأنبياء والصالحين ومن سار على خطهم, يجدها مكللة بالسلام والأخلاق العلم والدليل والمجادلة بالحسنى مع قومهم ومع طغاة زمانهم , وكل قصصهم وما ينقله التاريخ عنهم يجدهم ناصحين رحماء يدفعون الفتن والبدعة عن أممهم ويبصرونهم بعد الجهل الذي قيدهم به أهل الضلال والاضلال من أئمة مضلون خونة همهم مصالحهم وجيوبهم ورزقهم وما يكسبونه من تجهيل الناس السيطرة على عقولهم حتى يتسنى لهم قيادهم لشهواتهم وملذاتهم .

وها نحن نراه اليوم نفس منهج الطغاة قديماً تجسد بكل الوانه وأشكاله في المنهج الشيرازي السبئي الاخباري حيث عندما كشف المرجع العراقي المحقق الصرخي عورتهم العلمية وتناقضهم في نقل الروايات والدس والتلفيق على أم المؤمنين عائشة والطعن بعرض الرسول الأكرم- صل الله عليه وآله- وعلى الصحابة ودس قصص خرافية الغرض منها إذكاء الطائفية وتحريك الشارع على أهوائهم مثل قضية المحسن وكسر الضلع وغيرها من قصص , والتي أبطلها المحقق الصرخي بالدليل ومن كتبهم المعتبرة أمثال الإرشاد للشيخ المفيد.

وبعد عجرهم عن رد الدليل جيشوا الجيوش الأكترونية من معممين وأئمة منابر جهلة وغيرهم من النواعق, في طرح الأكاذيب والشبهات والاتهامات وبأنواع الطرق, وبعد وقوف الثلة المؤمنة بقضيتها من العراقيين الشرفاء عجز الشيرازي وجيوشهم توجهوا إلى فعلهم الشنيع في حرق بيوت الله انتصاراً لأنفسهم بعد الهزيمة العلمية النكراء, ولا يعلمون أن هذه الأفعال يفسرها حتى أتباعهم أنها عجزت أمام الضربات العلمية التي وجهها المحقق الصرخي وأتباعه في جسد نفاق الشيرازي الاخباري.

هاهو جامع الفتح المبين في محافظة بابل ناحية الحمزة الغربي ,بيت من بيوت الله وقع ضحية حقد المتأسلمين الشيرازية فبينوا على حقيقتهم أنهم لادين لهم ولا أخلاق , وإلا البيت هو بيت الله مادخله في مناقاشات المرجع الصرخي العلمية فأعلموا أن حربكم الآن مع الله , ونحن ننتظر النصر وقلوبنا مسرورة أننا قتلنا الشيطان الأكبر فأنتفض لنفسه فحرق بيت الله, فعلاً ردود علمية لم يأتِ بها غير الصرخي والتي أفحمت الشيطان وجنوده الذي كانوا يعتاشون عليها قرون.

جانب من فعل الشيرازية الاخبارية من حرق بيوت الله انتصاراً لأنفسهم.

https://www.facebook.com/MediaHamzah/posts/6207792879234440



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق