الاثنين، 14 سبتمبر 2015

المرجع الصرخي.... لَمْ ولن نطالب بريع من المراقد مطلقا بل طالبنا بتصدي الدولة بتوزيع اموالها للعراقيين


(بقلم / باسم البغدادي)

العراق بلد قد انعم الله عليه بكثير من الثروات المتعددة ومنها مراقد الائمة المعصومين والاولياء والصالحين والتي تعتبر العصب الاول للسياحة في العراق التي يقصدها ملايين الزوار في كل سنة حيث تدر ثروة هائلة على ميزانية العراق حيث بمفردها تجعل شعبه يعيش في هناء هذا ناهيك من الثروة النفطية والزراعية وو ...
ولكن هذه المراقد وثرواتها وما تدر من اموال قد وقعت فريسة بيد مجموعة سراق من ائمة ضلال محصنين بقدسية مزيفة تنهب وتسرق بأسم الطائفة وبمباركة المرجعية الاعجمية الايرانية حيث جعلوها عبارة عن ثكنات عسكرية ومخازن للاسلحة ومعتقلات للتعذيب الناس وشكلوا المليشيات بألاموال التي تجبى منها وكل من يهدد كيانهم وكهونيتهم وصنميتهم يتهمونه انه يريد السيطرة عليها او احتلالها وهذا ما تم التشهير به من قبل القائمين عليها ان السيد الصرخي يريد احتلالها او الاستيلاء على اموالها ... وفعلا حشدوا الناس وشرعوا للاعتداء على بيته وبرانيه وهدمه وقتل اصحابه وحراسه وحرقهم والتمثيل بجثثهم وسجن الالاف منهم ..
وفي احد اللقاءات التي اجرتها قناة التغير الفضائية مع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حيث تم التطرق الى هذه التهمة من خلال مقدم البرنامج الاستاذ اسماعيل الجنابي مقدم برنامج (عمق الخبر) فكان السؤال هل فعلا طالبتم بحصة من اموال المراقد في العراق ؟؟
((وقد نفى السيد الصرخي مطالبته بأية حصة من أموال المراقد المقدسة، إذ بين منذ سنين أن تكون الدولة ومؤسساتها هي المسؤولة عن حماية هذه العتبات التي يجب أن تكون منزوعة السلاح وخالية من الميليشيات المؤتمرة بأوامر رجال الدين المتسلطين عليها، كما طالب بأن تتصدى الحكومة لتشكيل لجنة مستقلة من الأمناء الشرفاء ورؤساء العشائر والإعلاميين والقانونيين ومؤسسات المجتمع المدني للاشراف على أموال هذه المراقد وصرفها على إعمارها وفي شؤون كل العراقيين المهاجرين والنازحين والمهجرين والفقراء والمساكين والأيتام والأرامل وضحايا الاحتلال الأمريكي والإيراني وضحايا الإرهب المليشياوي والتكفيري..
السيد الصرخي/ لَمْ ولن نطالب بريع من المراقد مطلقا بل طالبنا بتصدي الدولة بتوزيع اموالها للعراقيين
https://www.youtube.com/watch?v=6T9a14RLtvw
وفي الختام نقول على الدولة ان تأخذ مكانها الحقيقي في ادارة هذه المراقد من خلال مؤسساتها المعنية بذلك وتشكيل اللجان والاستفادة من الاموال التي تجبى من تلك المراقد ورفد ميزانية الدولة الخاوية وتحقيق العدالة في توزيعها وشمول تلك المراقد بالاصلاحات المزعومة وتنظيفها من الحيتان التي تسيطر عليها والقضاء على المليشيات التي تديرها لانها تشكل التهديد الاول على الدولة من خلال كسر هيبتها والتحكم بمؤسساتها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق