الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

لماذا لم تطلب إيران ... وصاية دولية على المسجد الأقصى؟؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
ايران رأس النفاق والدجل وبعد حادثة منى التي راح ضحيتها اكثر من (717) حاج والسبب الحجاج الايرانيين وذلك لتدافعهم عكس سير تفويج الحجاج والخطة المعدة لهم ولابد للجميع ان يلتزم بها ولكن الايرانيين لم يلتزمون وحصل الذي حصل .
ورغم ذلك نرى ايران قد طبلت لهذه الحادثة وفي جميع قنواتها واعلامها وكأنهم منتظرين ان تحدث وهذا مايؤكد انها مفتعلة تلك الحادثة وكان مطلب ايران القديم قد تجدد هذه المرة وعلى اكثر من لسان لرجالاتها وعملائها انهم يريدون وضع مراسيم الحج تحت وصاية دولية ؟؟؟
وهنا يأتي السؤال الى من يتصدى للحكم في ايران وملاليها وولاية فقيهها ما هذا النفاق الواضح الجلي الذي فضحتم انفسكم فيه وصرتم مسخرة للقاصي والداني بتمثيلكم انكم تريدون المحافظة على ارواح الناس !!! وحماية المقدسات نقول لكم لماذا النظر بعين الدجال المنافق الذي يريد ان يفرق ويؤجج الطائفية والتنافر بين الشعوب العربية اليس الاولى بكم ان تطالبوا بجعل القدس المحتلة تحت الوصاية الدولية وحماية اهلها وقدسيتها من اليهود الانجاس الذين يدنسوها كل حين والاخرى وانتم بتصريحاتكم الكاذبة تدعون الدفاع عنها اما حادثة منى هي طارئة ويمكن تلافيها ووضع السبل الكفيلة بأنهاء تلك الحوادث ولكن القدس والاحتلال هي قضية متجذرة وانتهاك صارخ للمقدسات وارواح الناس الذي تدعون الدفاع عنها ؟؟؟!!!
فعلى العرب التمسك وتطبيق ما قاله ونصح به المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في حوار خاص له مع جريدة الشرق الاوسط حيث قال يجب على الشعوب الوقوف بحزم وقوة بوجه الغزو والتمدد الصفوي
«التمدد الإيراني لن يتوقف عند حد ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم»
نص الحوار الخاص لجريدة الشرق الاوسط
http://aawsat.com/…/%D8%A2%D9%8A%D8%...D9%84%D9%84%D…
فنقول للفرس المجوس كفاكم تمثيلاً ودجلاً فأن مشاهدكم قد حفظناها عن ظهر قلب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق