الاثنين، 14 سبتمبر 2015

هل يوجد عذر للعبادي... بعد الاعتداء في بابل

 (بقلم / باسم البغدادي)
العبادي هذا القائد الدعوجي الذي اصدع رؤوسنا بخطاباته وتصريحاته الرنانة بالاصلاح الذي لم يحقق منه شيئ منذ اكثر من خمسين يوما والناس تهتف وتصرخ وتندد بالفساد الذي ضرب مفاصل الدولة ونخر مؤسساتها بتمكن حيتان الفساد استبشرنا خيرا ولكن بعد كل ما حصلنا عليه من وعود وتسويف قد كشر انيابه في اخر المطاف بعد تنصله من الاعتداء على المتظاهرين في بغداد والبصرة والاعتداء الاول على  متظاهري بابل والان صار الامر واضحا مكشوفا ان العبادي قد تنصل من وعوده وخطاباته وتفويضه وانضم الى ركب الفساد الذي كان جزاء منه حيتان لايعرفون الرحمة بهذا الشعب المظلوم بعد الاعتداء الاخير على متظاهري بابل الابطال في يوم 13/9/2015 حيث قامت قوات الشغب ومجموعة من المليشيات بالاعتداء على المتظاهرين العزل بالهراوات والماء الحار والرصاص الحي وقتل واحد وجرح العشرات لا لشئ لأنهم يطالبون بحقوهم المسلوبة لسنوات .
فنقول للمتظاهرين الابطال عليكم الالتزام بتوجيهات المرجع العراقي والناشط والمتظاهر السيد الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني) بزيادة زخم التظاهرات والحفاظ على سلميتها وتفويت الفرصة على المتربصين بها .
((8ـ اِنَّ اِفشالَ المخطَّط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغابِ الاكثرِ توحُّشا وفَتْكاً بالعباد والبلاد هو انجازٌ عظيمٌ ورائعٌ لكن لا يصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة في العمل، فانتم تصنعون التاريخ للعراق وانتم تحقّقون المعجزة لو اصررتم وثبتّم .))
للاطلاع على البيان كاملاً


ومن هنا نقول اين مرجعية النجف التي تدعي انها تنادي بالاصلاح لماذا السكوت عن هذه الاعتداءات الصارخة المنافيه للاخلاق

اليس من عمل المرجعية هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساندة المظلوم بعد كل هذا الظلم الذي وقع على شعب العراق هل تكتفي المرجعية السيستاني بالتصريحات الخجولة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق