الخميس، 19 نوفمبر 2015

السيستاني يعالج جرحى باريس .. ويفتح المؤسسات الخيرية في لندن !!!

(بقلم / باسم البغدادي)
لايخفى على الجميع ما يملكه السيستاني الايراني من اموال تملاء جبايتها من المسلمين الذين يعتقدون به انه مرجع الشيعة تحت تأثير الاعلام المزيف الذي يحرف الحقائق رغم وضوحها للمتابع الفطن الذكي علما ان الاموال التي تجبى من قبل السيستاني وزبانيته اغلبها من الشعب العراق اما عن طريق الاستحواذ على الاماكن المقدسة في العراق او عن طريف جمع الخمس من الناس او عن طريق السرقات والصفقات والسيطرة على بعض ابار النفط في العراق من قبل نجله الاكبر محمد رضا بمساعدة الشهرستاني الذي مكنوه  على مصدر تدفق تلك الاموال وهي وزارة النفط او وزارة الطاقة .
 والسؤال هنا اين تذهب تلك الاموال الضخمة التي تكفي لسد احتياجات اكبر دولة وتجعل شوارعها من الذهب وشعبها يعيش برفاه  .
حيث نجد تلك الاموال قد تم تمويل المؤسسات الخيرية في الغرب وبالخصوص في لندن من ملاجئ للأيتام وبناء المستشفيات خارج العراق وتسير تلك المؤسسات بأموال العراقيين وثرواتهم ومن اموال الائمة  من المضحك المبكي ان وكيل السيستاني الكشميري قد صرح ان مؤسسات السيستاني اعلنت تبنيها معالجة الجرحى الذين سقطوا في باريس ؟؟؟؟ وليت شعري ما اكثر الجرحى والمعوقين والامراض المستعصية في العراق فأين السيستاني منها حيث نجد ان تلك الدول المتقدمة لاتحتاج تلك المؤسسات اكثر ما يحتاجها العراق حيث نجد ان العراقي اذا مرض يذهب الى مستشفيات السيستاني في الخارج ليعالج بألاف الدولارات والايتام وما اكثرها في العراق والارامل والفقراء والامراض المستعصية والناشدات يوميا من الفقراء  قد فاق كل الاحصاءات في العالم والمهجرين والمهاجرين والبلد ينهار اقتصادياً .
فلماذا يا سيستاني لاتستثمر تلك الاموال على هذا البلد الفقير بدل ان تصرفها على تلك البلدان المتقدمة  اقتصاديا ام انه رد الجميل الى وطنك الام ومن تعب على ايصالك الى هذا المنصب الذي اغتصبته ظلما وعدوناً
ومن هنا نقول ان ما ذهب اليه المرجع العراق العربي السيد الصرخي في تحليل شخصية السيستاني في احد لقاءاته من على قناة التغيير عندما قال ان السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الشيعي الماضي والحاضر والمستقبل...
قال المرجع السيد الصرخي في اللقاء ما نصه .
((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان،...)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق