الخميس، 5 نوفمبر 2015

التهديد العام والبلاء يشمل كل العراقيين ... و كل شعوب المنطقة العربية والإسلامية

(بقلم / باسم البغدادي)
ما يمر به العراق والمنطقة العربية والاسلامية لايمكن الغفلة عنه او استغفاله من فتن ومؤامرات تحيكها الدول الاستكبارية العالمية لأستعادة امبراطورياتها المتهالكة التي قضى عليها الاسلام ومنها المد الفارسي الذي اجتاح المنطقة بكل طوائفها وقومياتها وصار القتل لايميز بين فئة او اخرى فلابد من موجه ومحذر من هذا الخطر القادم ووضع الحلول لمواجهته واقتلاعه من اصوله للحفاظ على امن المنطقة وثرواتها وارضها من فلك الدول الاستكبارية التي تتصارع على ارضنا  ولايهمها الشعوب الاخرى المهم هو امنها القومي ومصلحة شعوبها .
وما حذر منه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من فتن قد تصيب المنطقة العربية والاسلامية بسبب صراع المصالح الدولية وامبراطورياتها التوسعية يجعلنا ندقق النظر بما قاله في احد اللقاءات  مع جريدة (الشرق ) وترك العناد والتجاهل والتعنت وانقاذ اهلنا ودولنا ومنطقتنا من هذا الوباء والاعتماد على خبراتنا وقدراتنا وشعوبنا بالتكاتف ولتجمعنا الهوية العربية لنقضي على كل مشروع طائفي صنعته الدول الاستكبارية تحت مسمى الدين اوالطائفة او المذهب فليكن شعارنا (انا عربي احب ابناء وطني ).
وما جاء على لسان المرجع العربي السيد الصرخي الحسني  في  جريدة الشرق نجعله دستوراً ننير فيه نهضتنا ...حيث قال
((1_ هل هناك أي تهديد موجَّه لسماحتكم ؟
- التهديد العام والبلاء العام يشمل كل العراقيين، بل كل شعوب المنطقة العربية والإسلامية، وما دمنا متمسكين بمشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف، وكيف ينتفي التهديد ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد.
2_ ماذا تقول للعرب بخصوص ما يحدث في العراق ؟
- لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته.))
للاطلاع على الحوار جريدة الشرق  كاملا ً
واخيرا نقول على الاخوة العرب التكاتف بوجه خطر محدق قد اجتاح ارضنا ومدننا واخذ يقتل وينهب بثرواتنا وبدوافع طائفية قد بثها من خلال عملائه الخونة المنتشرين على الارض وفي كل شعوبنا لهم موطى قدم لتأجيج الطائفية وليس بغريب ما يحصل في دولنا هو خير شاهد ودليل من تفجير الجوامع والحسينيات والاغتيالات والتدخلات من قبل العملاء بدول اخرى  نصرة للمذهب الفلاني او الطائفة الفلانية فعلينا اخوتي ان ننتبه لكل موقف وطني شريف يصدر من رجالاتنا لنطبقه على الارض ومن هذه المواقف مواقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وفي اكثر من لقاء تلفزيوني او مواقع صحفية اخذ العظة والعبرة تصدر منه لانه ثروة لايمكن تجاهلها والتغافل عنها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق