الخميس، 14 يناير 2016

المرجعيات الأعجمية ... وتأجيج الفتن في حادثة النمر

(بقلم / باسم البغدادي)
الفتن وتأجيجها في الدول العربية والعراق بالخصوص صارت وطغت على مواقف وخطابات المرجعيات الأعجمية صنيعة الاعلام المزيف لأنها بتأجيج الفتن
يُفتح المجال ويسهل إلى إيران ومرجعياتها وعملائها التدخل في شؤون تلك الدول لتعيث فيها الفساد والتدمير تحت يافطة نصرة المذهب أو نصرة رموزه و من حجج واهية تكسب بها عواطف الشباب المغرر بهم وما تم افتعاله من تأجيج بخصوص حادثة النمر المواطن السعودي الذي اُعُدمَ في السعودية لهو خير دليل على نفاق وازدواجية إيران وعملائها ومرجعياتها المنتشرة في المنطقة ومنها العراق حيث نراهم قد تباكوا وأججوا على رجل لم يكن معروفاً في العراق أو النجف ولم نرَ له أي موقف أو تصريح على ما يحصل في العراق أو سوريا من جرائم أحدثتها المليشيات أو داعش من قتل وحرق وتمثيل بالجثث بهذه الأفعال يريدون تطبيق قانون (فرق تسد ) .
ومن هنا نعرض رد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عند حواره مع جريدة الشروق الجزائرية عندما سئل عن النمر وحادثة إعدامه جاء فيه :
((“لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تأريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق ))
الحوار كاملا
http://www.al-hasany.com/?p=2822

وأخير نقول إلى إيران وأتباعها ومليشياتها كفاكم من تأجيج الفتن في المنطقة والعراق بالخصوص لأنها دمار وهلاك للناس التي تتبعكم وبذلك ستحرقون أنفسكم بها لأنها في آخر المطاف تكشفكم وتكشف نفاقكم وتناقضاتكم فلا تعولوا على إيران فإنها حصان خاسر وستتيهون في الأرض لايستقبلكم أحد بعدها بسبب جرائمكم وطائفيتكم اتركوا الشعوب تعيش بحالها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق