السبت، 16 يناير 2016

إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثالاً !!

(بقلم / باسم البغدادي)
إنّ المساجد هي بيوت الله تعالى على الأرض، وهي أحبّ الأماكن والمواضع إليه سبحانه، فيها يذكر اسمه، وفيها يسبّح بحمده، وفيها يعبد المسلمون ربّهم ولما لها أهمية عند الله (سبحانه ) نزلت فيها آيات مباركة ومنها قال تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (البقرة:114) حيث نجد إيران ومن يتبعها تتشدق بهذا العنصر المهم بإدعائها الدفاع عن المقدسات ومنها بيوت الله لكن نجدها وبنفس الوقت تهدم تلك المقدسات بيوت الله !! وحادثة هدم المساجد وحرقها في المقدادية أظهرت نفاقها ودجلها .
فلا يخفى على كل متابع للأحداث التي تجري في منطقة الشرق الأوسط منذ دخول المحتلان الأمريكي والإيراني للعراق ولهذه اللحظة والصراعات التي تحدث على أرضه من الجانبين المختصمين من انتهاك لحرمات الله ومنها الأماكن المقدسة للمسلمين واخصها المساجد والحسينيات ومراقد الأئمة المعصومين يراد بهذه الانتهاكات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد حيث نجد إيران بالخصوص وبمساعدة الإيراني السيستاني و فتاويه الطائفية المهلكة لشعب العراق آخرها تشكيل مليشيات الحشد الشعبي حيث نراهم في المقدادية قد احرقوا المساجد وهدموها وقاموا بتهجير أهالي تلك المنطقة والقصد منها إرسال رسائل الى السعودية وكرد على حادثة إعدام المواطن السعودي النمر !! بعد أن أقاموا ولم يقعدوها الدنيا وأججوا وهددوا !! والضحية العراق والعراقيين ومقدساتهم ؟ ! وفي وقت إيران تستجدي الغفران من السعودية لحرق سفارتها !!! وتعمل على غير أرضها وجعلت العراق والعراقيين وقود نارها ومصالحها .
ومن هنا جاء رد المرجع العراقي العربي المرجع الصرخي في حوار له مع جريدة الشروق الجزائرية بخصوص حادثة النمر حيث نجده قد كشف نفاق وازدواجية المدعين من مليشيات و مراجع الفجور والكذب والافتراء حيث نجدهم قد سكتوا عن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في العراق من قتل وتشريد وحرق المساجد وتشريد الأبرياء من أجل رجل لم نعرف له أي موقف ضد أي جريمة حصلت في العراق أو في وطننا العربي ؟؟ جاء فيه .....
(( ليس من مواطني العراق، ولا من مواطني إيران، وثبَتَ أنه لم يصدر منه أي موقف لصالح العراق وشعبه المظلوم، وهنا تحصل المفاجأة والاستغراب الشديد عند عموم العراقيين من ردود الفعل الكبيرة المتشنِّجة العنيفة من سياسيي العراق وحكومته وقادة الحرب فيه والمراجع والرموز #الدينية حتى الأعجمية، في الوقت الذي لم نجد منهم أي رد فعل لما وقع ويقع على الشعب العراقي من حيف وظلم وقبح وفساد وما حصل على الملايين منهم من مهجرين ونازحين ومسجونين ومغيّبين ومفقودين وأرامل ويتامى ومرضى وفقراء، كما أننا لم نجد منهم أي ردّ فعل لما وقع ويقع على شعبنا #السوري العزيز من تمزيق وتشريد وتهجير وقتل وتدمير؟))
الحوار كاملاً
http://cutt.us/3Qvwf



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق