الثلاثاء، 26 يناير 2016

من هو السبب في دمار العراق ... السيستاني أم السياسيين ؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
لا يخفى على كل متابع للشأن العراقي من تدهور وضياع لثرواته وشبابه ومستقبل شعبه والطائفية التي تجذرت فيه بسبب فتاوى طائفية خبيثة أحرقت الأخضر واليابس وكان مطلقها ومشرعها السيستاني هذا الرجل الإيراني العميل المزدوج الذي لا نعرف له أصل أو عشيرة أو نسب يستند عليه وقد دخل العراق في ظروف غامضة توجد عليها آلاف علامات الاستفهام وما تبعه من تهويل إعلامي منقطع النظير والاهتمام الكبير من الدول الكبرى الظالمة , حيث نجد السيستاني صاحب الفتاوى الطائفية ومنذ دخول الاحتلال والى هذه اللحظة من تشريع للاحتلال وجعلهم قوات صديقة أو محررة أو منقذة وإمضاءه كل مشاريعهم من مجلس حكم ودستور ملغوم أكثر فقراته مبهمة إلى دعم الانتخابات ودعم قوائم الشمعة (169و555) بحجة نصرة المذهب وتحريم الزوجات على أزواجهن إن لم ينتخبوا الخونة و السراق العملاء الذين أتى بهم الاحتلال وآخرها هي فتوى التحشيد الطائفي السلطوي ومنذ تأسيسه ذاق العراقيين الويلات والثبور من قتل وهتك للأعراض ونهب البيوت وهدم المساجد .
واللطيف في الأمر عندما يخرج العراقيون بتظاهرات غاضبة تطالب بالحقوق المسلوبة ومحاكمة الفاسدين يسارع السيستاني وجلاوزته في إخمادها وتسيسها وتسويفها وإنقاذ ساسته ومن دعمهم !!! ومن هنا كان تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي للسيستاني ومرجعيته المزيفة عندما سئل في أحد اللقاءات على قناة التغيير الفضائية فكان جوابه وتشخيصه صحيح دقيق سليم عندما قال ...
(( مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرؤون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان))
للاطلاع
المرجع الصرخي : مرجعية السيستاني هي الأسوأ في التاريخ - لقاء قناة التغيير الفضائية
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8
واخيراً نقول إن السبب في دمار العراق ونهب ثرواته هو السيستاني العميل الخائن لأنه هو المُشرعن والمؤسس للفساد والفاسدين فببقاء السيستاني في العراق يعني بقاء الفساد والظلم والجور والهلاك وبخروجه خروج الخونة أتباعه وساسته وقادة قوائمه الفاسدة والسبب الآخر المزدوج في دمار العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق