الخميس، 7 يناير 2016

هل الحشد الشعبي يأتمر بأمر السيستاني او ايران

 (بقلم / باسم البغدادي)
الحشد الشعبي في العراق هذا التنظيم المليشياوي الذي تم تنظيمه خارج إطار الدولة العراقية بفتوى من السيستاني تحت حجج طائفية واهية ومنها الدفاع عن المذهب و المقدسات .. ولكن في الواقع نرى العكس كل أفعالهم وجرائمهم وسرقاتهم وتمثيلهم بالحثث وسرقة البيوت توحي غير هذا بل فيه ضرب للمذهب وانتهاك لحرمات العراقيين وبعد مرور سنة ونصف على تشكيله ظهرت البوادر التي تشكل على أساسها وهي خدمة مجانية وأرواح عراقية مبذولة من الشباب المغرر بهم لخدمة المصالح الإيرانية كونه أصبح مصدر تهديد لمنطقة الشرق الاوسط من خلال تهديدات قادة الحشد وهم من اتباع ايران المعروفين والمؤكدين .
وما يؤكد قولنا أعلاه نرى إن الحشد الشعبي في العراق خرج بتظاهرات حاشدة تهدد وتتوعد السعودية برد قاسي و المطالبة بطرد سفيرها (وكل هذا لأعدام النمر !!) بينما نرى ايران تحافظ على مصالح بلدها من خلال الاعتذار الرسمي للسعودية الذي قدمته عن طريق الامم المتحدة !! وهنا ايران جعلت العراقيين والعراق في خدمتها وتهدد من على غير أرضها ومن خلال مليشياتها المنتشرة في المنطقة وبهذه المؤامرات الواضحة للجاهل قبل المتابع للوضع تجعل السيستاني المتهم الاول في تنفيذ هذه المؤامرت من خلال الفتاوى الطائفية التحشيدية وتشكيل المليشيات من الشباب المغرر بهم لخدمة المصالح الايرانية والدليل ان السيستاني ساكت عن إعدام النمر وعن الحراك الذي حصل من خلال التظاهرات و تفجير جوامع الأخوة السنة في محافظة بابل وسكوته الاخير يدل على الرضا بما تفعله المليشيات من انتهاكات والسكوت الأول هو وضع قدم هناك للفترة الأتية على ايران واندثارها للأبد لان السيستاني أيقن وتفهم قول المرجع الصرخي من قبل عندما قال إن ايران حصان خاسر فيريد ان يتلاحق نفسه .
ولهذا
انتقد المرجع الصرخي الحشد الشعبي والفتوى التي تشكل بسببها في أحد حوارته الصحيفية مع جريدة الشرق عندما قال ان الحشد الشعبي هو حشد طائفي تشكل بفتوى طائفية ميتة ولا يخدم الا الهيمنة والامبراطورية الفارسية المتهالكة . جاء فيه
((كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
الحوار كاملا
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
وكان ايضاً للمرجع الصرخي تقييم للسيستاني ومرجعيته في احدى لقاءاته على قناة التغيير الفضائية عندما سأله مقدم البرنامج عن السيستاني قال
(ان مرجعية السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الشيعي الحاضر والماضي والمستقبل )
اللقاء على قناة التغير
المرجع الأعلى السيد الصرخي : مرجعية السيستاني هي الأسوأ في التاريخ - لقاء التغيير الفضائية

https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق