الأحد، 24 يناير 2016

فتوى السيستاني ضد داعش ... وداعش صناعة امريكية هذا ادعاء قادة حشده

(بقلم / باسم البغدادي)
الكل يعرف فتوى السيستاني الايراني التي شكل على اساسها مليشيات الحشد في العراق وادعائهم كان انها ضد داعش ولحماية المقدسات ونصرة للمذهب وكثير من التبريرات التي اطلقها قادة حشد السيستاني وكان ايضا حجتهم ان امريكا هي من صنعت داعش وامريكا غير جادة بمقاتلة داعش وامريكا هي من تمول داعش وقولهم ايضاً اذا دخلت امريكا العراق سنقاتلها او نوجه ضرباتنا على معسكراتها او قواعدها ومن تهديدات كثيرة لايسعني اذكرها .
واليوم وبعد مرور سنة ونصف على تشكيل حشد السيستاني السلطوي وبعد كل الجرائم التي حصلت على ايديهم من قتل وتفخيخ البيوت وتهديمها وسرقة ممتلكاتها وحرق الجوامع وهدمها ومن جرائم لاتقل وحشية عن جرائم داعش الارهابي وبعد كل تلك التهديدات التي صدرت ضد الامريكان نجد امريكا اليوم توغلت في العراق وبقوات خاصة من فرقة مجوقلة قوامها (1800) مقاتل مدججين بالسلاح والملفت للنظر ان اصحاب تلك (البوخات) والتهديدات قد تبخروا ونرى ان السيستاني صمام الامان رجع كعادته في صمت مطبق امام التوغل الامريكي فأذا كانت داعش صناعة امريكية فلم تقدروا عليها فكيف بالصانع اليوم في عقر داركم ايها الطائفيون فلننتظر السيستاني صاحب الفتاوى المدمرة ما سوف يفعل ازاء التدخل الامريكي.
ومن هنا كان تحليل المرجع العراقي العربي السيد الصرخي لحشد السيستاني وفتواه التي شكل على اثرها الحشد في حوار له مع جريدة الشرق عندما قال انه ليس حشدا شعبيا بل هو حشد طائفي حشد تغرير الشباب وزجهم في معارك طاحنة لتفرق الشعب الواحد ..جاء في الحوار ..
(( كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟ - هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
الحوار كاملا
http://cutt.us/MU8YZ

واخيرا نقول ان كل التهويل الاعلامي للمرجعية الفارسية السستانية المزيفة وتلك الاسماء الرنانة من الامام او الاعلى والكبير لكن هذه انها مجرد القاب رنانة لاقيمة ولاوزن لها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءا ولكن الاعلام يروج لذلك  لان الدول ا لكبرى تريد ذلك من اجل تمرير مشاريعها الدموية في الشرق الاوسط ونجح السستاني والاحتلال بالسيطرة على الشارع الشيعي وعلى بعض المغفلين منهم من خلال اعلامهم المزيف والذي وجه لصالح السستاني العميل الذي يلقنونه متى يتكلم ومتى يصمت وها هو اليوم صامت امام التوغل الامريكي كما سكت عن جرائمهم من  قبل مقابل الرشى التي استلمها منهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق