الجمعة، 27 مايو 2016

العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة

بقلم / باسم البغدادي
مامربه العراق من حروب وقتل وسفك دماء وترمل النساء وتيتم الأطفال ونتيجة هذه الحروب عم الخراب و الدمار , فاصبح اكثر الدول تقدما في الجريمة واعمال العنف والسرقة والفساد المالي وهذا كله ببركة ساسة الفساد والعملاء جعلوه من بلد نفطي الى بلد يستجدي البنزين والكاز وكل انواع الوقود من دول الجوار وكذلك الزراعة والصناعة والصحة والاقتصاد وكل مفاصل الحياة .
نعم بسبب ساسته العملاء الخونة ومن دعمهم وواصلهم الى سدة الحكم من مراجع الفجور والتزييف الانتهازيين وائمة الضلال الخونة وارباب المنابر الفسقة بفضلهم ومباركتهم لكل المشاريع التي اقرها الاحتلال والدول الاقليمية ومنها امبراطورية الفرس المتهالكة التي تريد اعادة امجادها على ارض الرافدين التي كانت وستبقى عصية عليهم ما دام يوجد على ارضها من الاصلاء الذين لم يبيعوا ارضهم وشعبهم بثمن بخس .
فالعراق وكما قال المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في احد بياناته الموسوم (74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) مفاده (منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات … وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..)) نعم ان العراق وقع فريسة بيد العملاء الخونة والجهات الدولية والتي تريد ان تدافع عن امنها ومصالحها فنقلت الصراعات والمهاترات على ارضه فدمرت ارضه وقتلت شعبه وكل هذا جرى ويجري امام انظار اتباع الاحتلال واربابهم ومشرعيهم وداعميهم ومنهم وعلى رأسهم وكبيرهم وكاهنهم السيستاني ولكن هل من مجيب لصوت الحق والاعتدال والرافض لهم بعد كل انهار الدم التي سالت وتسيل يومياً .
للأطلاع على مصدر البيان
https://goo.gl/r9q1sB
وأقول لكم ياسياسيين انكم في غفلة من الزمان سيطرتم على مقدرات هذا الشعب بعد ان وثق بكم وظن انكم البديل الناجح لحقبة النظام البائد وبعد ان حصلتم على تأييد من مرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني التي باركت عملكم , ولكن لاتنسوا ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .... ولابد لليل ان ينجلي .... ولا بد للقيد ان ينكسر )
نعم انتم في رمقكم الاخير تحتضرون ... وفي سكرات الموت السياسي تصارعون... والخزي والعارتحصدون....
ما فائدة سنوات تحكمون ... ولعنة التاريخ ستلاحقكم حتى في قبوركم لانكم قتلتم ونهبتم وانتهكتم الاعراض والمقدسات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق