الأربعاء، 11 مايو 2016

هل تيقن العراقيين ان ايران هي الاقبح والاشرس ... تفجيرات مدينة الصدر مثالاً

بقلم / باسم البغدادي
لو راجعنا وقرأنا الكثير من الكتابات والمقالات والتحليلات السياسية لوجدنا الكثير منها تذكر النظام الرسمي العربي وخاصة دول الخليج العربي بالتحذيرات التي وجهها ويوجهها كتاب ومثقفي وأدباء الهوية العربية عن الخطر الإيراني القادم وخاصة بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأميركي والإيراني.. والدليل على ذلك هو تذكيرهما باستمرار لما ترسمه لهما إيران في مستقبل دولهما، فالاعتراف العلني لنائب الرئيس الإيراني (محمد علي ابطحي) هو خير دليل على ذلك عندما قال (لولا مساعدة إيران لما نجحت أميركا في احتلال العراق وأفغانستان) وكذلك اعتراف (خاتمي) عندما صرح أيضا بأنه (لولا إيران لما احتلت أميركا العراق)،
فالعراق هنا هو الضحية ومحور الصراع على ارضه تنتهك الحرمات ويقتل الشعب بدون رحمة دفعاً للخطر الذي يحيط بأيران نعم ايران هي الاقبح والاجرم والافسد في المشهد العراقي من امريكا حيث نراها قد تغلغلت في العراق وعلى جميع النواحي الاقتصادية والسياسية وجعلت من الطائفية والمذهبية حصن رصين لها تدخل من خلاله الى قلوب الشباب المغرر بهم من تكوين المليشيات المجرمة بحجة الدفاع عن المقدسات والمذهب !! وكلما اقترب الخطر من مصالحها تحرق الدنيا بمفخخاتها تبث رسائل واضحة للخصوم وما حدث من تظاهرات في العراق وما رفع من شعارات من قبل الشباب الذي تمرد على قيادته بعد ان عرف الخطر الحقيقي انها ايران التي تقف حجرعثرة بوجه الاصلاح الحقيقي الجذري رفعوا شعار (ايران برة برة بغداد تبقى حرة ) ونددوا بتدخل المجرم سليماني في شؤون العراق .
فهنا كانت خيانة مقتدى لجماهيره المنتفضة تركهم وذهب مسرعا الى ايران راكعاً ساجدا مقدماً معتذرا اعتذار رسميا على لسان كتلته كتلة الاحرار .ترك الشباب في مدينة الصدر الذين رفعوا الشعار لتأديبهم من قبل الحرس الثوري الايراني والمليشيات السائبة بتفجيرات مجرمة لاتعرف الرحمة في مدينة الصدر والكاظمية رسالة واضحة لهم انها تحرقهم هم واطفالهم ونسائهم ان تم اعادة ذلك الشعار الذي ارعبهم وتدك حصونهم .
فكان في تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي خير دليل على ما ترتب من نتائج توقعها المرجع العراقي وكانت قراءته للاحداث دقيقة وقد حذر من الفتن التي تخطط لها ايران الشر كل يوم يمر يدفع العراقيين الالاف من الشهداء فما طرحه من بند في مشروع الخلاص الذي طرحه السيد الصرخي هو الحل الوحيد لمشاكل العراق المستعصية ومنذ سنوات ومن بنوده (10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .))
رابط مشروع الخلاص بالكامل
https://goo.gl/xNW2VE
واخيرا نقول للعراقيين اما حان لكم الوقت ان تعرفوا اللعبة ومن يديرها ومن خانكم ويوميا يسلمكم الى هؤلاء الجزارين فأحداث مدينة الصدر واضحة ورسائلها واضحة ان قياداتكم اعتكفت وتركتم ضحية سهلة للمجرمين كفى نوما وسباتا وتغريرا فأن الحل موجود بين ايديكم فأنطلقوا في تأييده فسيكون خلاصكم على يده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق