الاثنين، 2 مايو 2016

المرجع العراقي .. قالها منذ أعوام حل الحكومة والبرلمان هو الحل

بقلم / باسم البغدادي
الإصلاح السياسي يعتبر من أهم مؤشرات التغييرفي البلدان ، انطلاقاً من تطور وتكاثر قوى جديدة تقوم بدور إيجابي في تفعيل عملية التحول الاجتماعية والسياسية،في البلدان التي يوجد فيها تصارع أو تقاتل على السلطة بين حكامها الفاسدين ومنها الأمم المتحدة .
وبطبيعة الإصلاح الحقيقي في مؤسسات الدول بجميع مفاصلها التي يراد إصلاحها لابد من وجود عقلية متفتحة ملمة بكل الأمور ولديها رؤية عميقة في تحليل المواقف وإرجاع الأمور إلى مجاريها من خلال الإصلاح الجذري الحقيقي الشامل وما يحصل في العراق من إرهاصات ودعوات للإصلاح ماهي إلا ركوب الموج بعد الفشل الذريع الذي مني به ساسته الخونة السراق الفاسدين فجائت هذه الدعوات من قبلهم لذر الرماد في العيون وتغطية وتنصل مما حدث من جرائم وسرقات وإرهاب سبقاً بقيادتهم وبعد أن وجدوا الشعب بمثقفيه وأكاديمييه قد انتبهوا للمصلح الحقيقي صاحب الدعوى الحقيقية الشاملة للإصلاح ومنذ سنوات والمتمثلة بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي بطرحه مشروع متكامل شامل لحل كل مشاكل العراق وإقصاء كل فاسد وعميل وقاتل نهب ثروات الشعب بمشروعه الموسوم (مشروع الخلاص ) والذي من فقراته ..( 1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق . 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))
للإطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
فبدأ ساسة العراق الفاسدين من تنصيب أنفسهم مصلحين متقمصين أفكار وآراء ومواقف المرجع العراقي السيد الصرخي بعد أن شعروا بالخطر من تجريدهم من مواقعهم ومناصبهم وطردهم خارج العملية السياسية في العراق ومركز القرار فيه ومنهم مقتدى الصدر وتحركاته الأخيرة وتنصيبه المصلح للعراق بعد سنوات من السكوت والركون للظالمين والفاسدين ومشاركتهم الكعكة ولكن إصلاحهم نابع من مصالحهم ومكاسبهم الدنيوية فلا يمكن أن ينجح وإلا لنجح كهنة معبد آمون عندما تقمصوا دور الإنقاذ في جمع الحنطة والشعير من السوق وخزنها وبعد مدة تم إتلافها ورميها في البحر بينما كان المنقذ النبي يوسف (عليه السلام )عندما طرح الإنقاذ من الهلاك له رؤيته الخاصة ومنها خزن المحصول في سنبله !!!! فهنا خاب وخسر الكهنة المتقمصين لأن تفكيرهم محدود والنبي يوسف (عليه السلام )تفكيره وتدبيره واسع .
فلا خلاص يا شعب العراق إلا بالرجوع للمصلح الحقيقي لأنه بيده مفتاح الأمور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق