الاثنين، 19 سبتمبر 2016

المرجعية العراقية ..إنتخبنا طريق الوسطية بدون ضغوطات وإعتقادات ودوافع شيطانية !!

بقلم / باسم البغدادي
إن المتدبر في الواقع الذي تعيشه الأمة اليوم يرى فرقاً شاسعاً في أهدافها واختلافاً في منطلقاتها وغاياتها وفى مشاربها, يرى الإفراط والتفريط والغلوّ والجفاء والإسراف والتغيّر في عموم الأمة،وانتحال المبطلين، وتفريط الكسالى والمرجئين، ودعاوى المرجفين الزائفين، ووسط هذا الواقع المؤلم والاضطراب المهلك تشتد الحاجة إلى إرشاد الأمة إلى الصراط المستقيم والمنهج الوسط القويم لإنقاذها من كبوتها، وإنقاذها من رقدتها، التي باتت طويلة ومهلكة وفيها تضييع لدين الله وشرائعه وخطه القويم بسبب تولي من هو ليس اهلاً لقيادة الأمة وأغراقها بين الفتن والمهالك التي أحرقت الأخضر واليابس أمثال السيستاني وزمرته وحاشيته ومن والاه وفتاويهم التي أحرقت منطقة الشرق الأوسط برمتها بل العالم أجمع فصار الإسلام في نظر الجميع هو دين إرهاب وغلوا وتطرف لما فعله خوارج العصر السيستاني وداعش المجرمين .
وهنا تأتي الحاجة الملحة ليعلن صلحاء الأمة المعتدلين عن منهجهم ووسطيتهم المنتخبة من دين الله ورسالاته في لم شمل الأمة وحمايتها من ضباع الليل المفترسة التي تأكل في جسدها لإقاضها من غفلتها وركونها إلى البغاة أبناء البغايا فجاء هذا الصوت صادحاً من أرض العراق ليعلن تصديه وبحزم وعدالة ووسطية ليكشف للأمة المستور ليكاشفها ويبين الباطل على صورته وهذا الصوت هو صوت المحقق الكبير السيد الصرخي حيث قال في محاضرته (ال12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث قال مانصه ...
((انتخبنا طريق الوسطية بدون ضغوطات واعتقادات ودوافع شيطانية نحن من نعم الله علينا أن جعلنا ننتخب هذا الطريق :طريق الحق ,طريق الوسطية ,طريق الواقعية ,طريق العلم والأخلاق,طريق نصرة الدين الحقيقية ,نصرة العلم والفكر والتحقيق والتدقيق دون معلومات ,دون ضغوطات,دون اعتقادات قبلية طائفية أوقومية أو اثنية أو شعوبية أو غير هذا من الضغوطات والدوافع الشخصية والدوافع الشيطانية ))
للاستماع
https://www.youtube.com/watch?v=AM1v...ature=youtu.be
وختاماً نقول لمن يريد أن يعرف الإسلام من منبعه الصحيح المبني على التفاهم واحتواء الآخر والمجادلة بالحسنى دون تعصب أو غلو أو تطرف فعليه أن يستمع إلى العلماء العادلين المتخذين طريق الوسطية والاعتدال في تحليل الأمور وارجاعها إلى نصابها الصحيح ومنهم المحقق الكبير السيد الصرخي والذي أثبت عدم تحيزه لما يقدمه من محاضرات عقائدية كل أسبوع يبين فيها غلو من يدعي التشيع ومن يدعي التسنن على حد سواء ولا تأخذه في الله لومة لائم معيداً إلى أذهاننا صولات الرسول وأصحابه الأجلاء في رفض الباطل وأهله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق