السبت، 17 سبتمبر 2016

القائد البريطاني .. والسيستاني .. والتغطية على الأفلام الإباحية لوكلائه !!

بقلم / باسم البغدادي

مما لاشك فيه ان الحوزة في العراق بالخصوص النجف تعد مركز القرار الشيعي ومن يسيطر عليها يكون تحكمه بأمور الشيعة كما يشاء ويحلو له وذلك يتم عن طريق وكلاء ذلك المسيطر على امور وقيادة تلك الحوزة , ومثل هذا المركز المهم في حياة المسلمين فلابد من تدخل الدول الكبرى او الطامعة في التحكم بالامور لتستمد قوتها منه وتصبح في مأمن من الشعب لوجود من يضفي الشرعية على جرائمها وسرقاتها ومؤامراتها , والتدخل البريطاني في هذه المؤسسة له جذور عميقة على من تولى على كرسي الحوزة في النجف ولم يكونوا في منئ عنه والدليل تجد اكثر المؤسسات تحتضنها الدولة البريطانية وخير مثال مؤسسة الخوئي ؟! وفي حاضرنا اليوم وحسب ما صرح به كبار القادة البريطانيين في مذكراتهم ان السيستاني مدعي العلم والقيادة اصبح تحت قيادتهم وهو يستعين بهم في التغطية على فساده وفساد وكلائه المخزية من افلام اباحية قد اطلع عليها العالم اجمع ومنها فضيحة وكيله في جنوب العراق مناف الناجي .
ولذكر الحقائق الغائبة عن البعض لتكون الصورة واضحة ويكون الجميع على بينة من مواقف السيستاني وعمله المخابراتي السري والعلني فقد اوضح المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في محاضرته العقائدية (ال 12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) عمالة السيستاني وكيف يستعين بمن دعمه ليغطي مفاسده وانحطاطه الاخلاقي جاء فيها ...( قال القائد البريطاني في مذكراته: أعرف أنّ للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما أعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي، لذلك كنت غالبًا متعاونًا معهم فيما يطلبون منا، ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسريّ حسب ما يريدون هم، (حسب ما يريده السيستاني وأزلام السيستاني ومؤسسة السيستاني) فعند انتشار مقاطع فيديو إباحية لأحد أتباع مكتب السيستاني (لخليفة السيستاني، لمعتمد السيستاني، لوكيل السيستاني، لولي عهد السيستاني، لأمير من أمراء السيستاني) في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن أتصل بتشاد هيرلي وستيفن جين بمؤسسي موقع اليوتيوب، وقالوا لي في رسالتهم بالحرف: سندفع أيّ مبلغ يطلبوه من أجل رفع تلك المقاطع التي اتّضح أنّها منتشرة بصورة كبيرة، وتمّ الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من أجل إزالة تلك المقاطع 500000000 دولار، أي: نصف مليار دولار؟!, واردف القول " دفعه من أجل فاسق، بدل أن يشهّر بالفاسق، كما هو الحكم الشرعيّ وهو التشهير بالفاسق، نفي الفاسق، السيستاني يغطّي على الفاسق، لماذا؟ لأنّه لو أراد أن يأتي بأيّ رد فعل ضد الفاسق لقال ذلك الفاسق: بأنّي على دين أبي السيستاني، بأنّي على دين السيستاني، بأنّي على دين أبي شاكر ابن السيستاني، ومن هذا القبيل "))
يذكر ان صدر عن دار النشر (كانونجيت) في بريطانيا الكتاب الأول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات يتحدث في بعض فصوله عن مرجعية السيستاني 
وللاطلاع, رابط بالانكليزي من موقع امازون لمذكرات قائد الجيش البريطاني الجنرال ريتشارد دانات " قيادة من الجبهة
General Sir Richard Dannatt's autobiography "Leading from the Front" 
https://www.amazon.co.uk/Leading-Fro.../dp/0593066367
للأستماع للمحاضرة كاملة 
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-12


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق