الثلاثاء، 3 يناير 2017

أقوال ابن تيمية عبارة عن كلمات متقاطعة ليس لها أول وليس لها آخر!!

بقلم / باسم البغدادي
كثير ما نسمع اتباع المنهج التيمي انهم يتبجحون ويعلنون انفسهم علماء على الامة بينما نجدهم قد دخل الغرور والعجب والتكبر في انفسهم لما وجدناه من تناقض وخزعبلات تحملها كتب شيخهم ابن تيمية وهذا يدل على انهم عندما يقرأون لا يعرفون الكلام الذي صدر من شيخهم لما يحمله ذلك الكلام من لبس وتشويش على المتلقي حيث يخرج في نتيجة لايفهم شيئا فيبقى مصر على جهله وعناده.
حيث نرى ان المحقق الكبير المرجع الصرخي وعند تحقيقه وبحثه في بطون كتبهم قد أخرج لنا تناقضات وخزعبلات قد تغرر بها اتباع المنهج التيمي الداعشي حيث نراهم يقتلون ويفجرون على أساسها جاء ذلك في محاضرته (8 ) من بحث ( وقفات مع ...توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) جاء فيها ...
((أسطورة 25: نوم أو يقظة أو النوم اليقظة.. والربّ الأمرد؟!!
" أ ـ في نفس المصدر قال ابن تيمية: {{وقول الإمام أحمد، هذا قول الجهمية، (( أنا وضعت هذه الفاصلة، فهل قول الإمام أحمد هذا هو قول الجهمية أو قول الإمام أحمد ثم فاصلة ويتحدث عن شيء ويقول هذا قول الجهمية؟ لا تعرف ماذا يريد، فيكف يفهمون التيمية ما قاله شيخهم؟ لا يفهمون. عبارة عن خزعبلات عبارة عن كلمات متقاطعة ليس لها أول وليس لها آخر. وهنا أوجه العبارة فأضع نقطتين شارحتين حتى أبين أنّ أحمد ينسب القول إلى الجهمية، قال ابن تيمية: {{وقول الإمام أحمد: هذا قول الجهمية،)) لأنّ أحاديث المعراج تدلُّ على أنَّ الله فوق وغير ذلك مما تُنكِرُه الجهمية ( لاحظ: الامام احمد يشير الى ان هذا القول هو قول الجهمية، ما هو الدليل؟ يقول: لان أحاديث المعراج تدلُّ على أنَّ الله فوق وغير ذلك مما تُنكِرُه الجهمية. فالجهمية تنكر ان الله فوق، تنكر الجهة لله، اذا كان الله فوق اذن ليس تحت أي لا يوجد تحت واذا كان فوق فتشير اليه؛ الى الفوقية )) ويدفعون ذلك بأنَّ أحاديث المعراج منام، (( التفت جيدًا: هذا الذي ذكرناه وأشرنا له قبل قليل: الجهمية من المعتزلة والأشاعرة والشيعة ينزهون الله من التجسيم، يقدّسون الله سبحانه وتعالى من الجسمية ومن الشبه بالمخلوقين، فماذا يفعلون؟ يقولون كل ما ورد من روايات تدل على الجسمية والتشبيه والمثلية بالمخلوقات فهذا هو رؤيا منام، وهذا الكلام ليس لكل الجهمية وإنّما يخص الجهمية الذي يُقطع لسانه ويجد نفسه في نار جهنم واقعًا وحقيقة إذا أراد أن يعارض البخاري، أمّا الجهمي المنفتح إلى الله والذي هو مع الله والذي يحترم عقله، فيرفض الرواية من أساسها ويقول الرواية غير صحيحة، لأنّها تخالف الكتاب والسنة القطعية وتخالف العقل فتضرب بالجدار، كما أوصى أهل البيت سلام الله عليهم، كل ما عارض الكتاب والسنة فهو زخرف وهو باطل، فلا قدسية لكتاب بعد كتاب الله وبعد سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم القطعية، فهل نقبل بخزعبلات هنا وهناك؟ لا يمكن لعاقل أن يقبل بهذا. إذن ماذا يفعل الجهمية؟ ينزهون الله عن الجسمية فيقولون ما حصل في الإسراء من رؤيا وهو فيه التجسيم والتشبيه فهو قد حصل في المنام وليس عبارة عن رؤية عين، والمنام يصيب ويخيب يطابق ولا يطابق، يطابق من جهة ولا يطابق من جهات أخرى )) فقال أحمد {منام الأنبياء وحي}، ( التفت جيدًا: ابن تيمية أتى بقول ورأي الجهمية وأتى بقول أحمد ورد به على الجهمية، إذن هو يأخذ بكلام أحمد أو لا يأخذ به يا تيمية يا عقول فارغة؟!! ))
للإطلاع على مصدر الكلام
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=469409
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الثامنة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=hf23Iy8CB30

هناك تعليق واحد:

  1. المحاضرات التي يلقيها سماحة المرجع الديني المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني محاضرات تعالج سلوك منظمات وأفراد منحرفة من خلال رفع مستوى الوعي لدى الأمة بحقيقة منبع الإرهاب الفكر التيمي . فالمسؤولية مسؤولية الجميع والعناد والجهل والعصبية الطائفية تصب في خانة هؤلاء الإرهابيين وبالتالي كل هذا الاجرام والارهاب سينعكس سلبا على نفس المجتمعات والحكومات التي تتبنى الفكر التيمي

    ردحذف