السبت، 2 أبريل 2016

الكل يبحث عن كعكته .. لايوجد من فيه الحد الأدنى من الإنسانية

(بقلم / باسم البغدادي)
في ظل غياب إلانسانية وتغلب الأنانية فإن واقع الحياة الذي يقوم على الإختلاف والتنوع في الظروف وفي الأحوال بين الناس ، يخفي حقيقة التماثل الجوهري بين جميع احتمالات الإنسان ، ويجعل الناس في دوامة صراعات أنانية لا تنتهي ، بسبب الأوهام السياسية التي تصوّرهم أنهم مختلفين ، في ما هم عليه من ظروف وأفكار ومعتقدات ، بينما هم في الحقيقة واقعين بمجموعة فاسدين لايعرفون من الحياة والإنسانية سوى القتل وزرع الإختلاف بين الشعب وكل منهم له مصلحة في ذلك في ملأ جيبه أو كرشه على حساب الأبرياء من الشعب أو العمل للدولة التي تدعمه ومع الأسف هذا واقع العراق اليوم قد وقع فريسة بين حيتان لاتعرف الرحمة والانسانية .
وهذا مابينه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته (28) التي يلقيها اسبوعياً مباشر من على شبكة الانترنيت حيث نجده قد وصف حال السياسيين في العراق ومن جميع الطوائف وتسارعهم في نهب الثروات وزرع الإختلاف بين الشعب لسد رغباتهم وملأ جيوبهم وإرضاء من يعملون له من دول المنطقة أو الدول الأخرى جاء فيها ....
((الكل يبحث عن جيبه ، الكل يبحث عن نصيبه ، الكل يبحث عن كعكته .
لا يوجد من فيه الحد الأدنى من الإنسانية ، الحد الأدنى من الأخلاق .
حلبة من الصراع الكل يشترك فيها هذه الدولة أو تلك هذه #الطائفة أو تلك هذه المجموعة #السياسية أو تلك هذا الفكر أو ذاك هذه الفضائية أو تلك لا يوجد نقاوة لا يوجد صفاء لا يوجد إنسانية لا يوجد أخلاق لا يوجد عدالة كله لوث كله شائبة كله إشراك))
المحاضرة كاملة للإطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=ZA8aZ_pduq0
وأخيراً نقول على الشعب العراقي الأبي الإنتباه إلى هؤلاء المرتزقة الذين عاثوا في الأرض الفساد من سياسيي السنة والشيعة وجميع من تمكن الجلوس على كرسي الحكم في العراق منذ 203 م وإلى هذه اللحظة لأنهم أساس البلاء والإختلاف يعملون لصالح الدول التي ترعاهم هم من هجر وسرق وهم واختلافاتهم سبب نزوح العراقيين ومعاناتهم فعليكم أيها العراقيون الشرفاء العمل على تخليص وطنكم بتطبيقكم مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي السيد الصرخي الذي جاء فيه ((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .) لأنه المثل الأعلى لحل مشاكل العراق وتخليصه عن ماهو فيه بعد أن دمرته سياسة ساسة المكر والخداع والنفاق .
للإطلاع على مشروع الخلاص كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق