الخميس، 7 أبريل 2016

رسالة السلام من ارض العراق ... الى شعوب العالم اجمع وبكل تعدده وطوائفه

بقلم /باسم البغدادي
الإسلام يقرّ بأن من العدل تأتي الحقوق، وتضمن سائر المقررات والحريات المشرعة لبني الإنسان، وإذا ما اغتصبت حقوق الإنسان الأساسية وصودرت حرياته، فإن ذلك يعني تفشي الظلم والطغيان، وما يترتب على ذلك من اضطهاد ومعاناة لأبناء الشعوب والأمم، سواء من المسلمين أو غيرهم، وكل ذلك يعني الإخلال بالسلوك والنظام الإنساني، وتغيب للعدل.
ومع الاسف ما نراه سارياً هو اغتصاب حقوق الانسان وانسانيته ومصادرة حرياته وبشعارات مزيفة يرفعها الظالمين المتحكمين على مناصب الحكم في الدول الاخرى وهي الديمقراطية او الحرية وما نراه هو العكس ان جميع الدول في الارض تصادر حق الانسان حتى في تعبيره في مايدور في داخله .
وهناك مصطلح اخذته البشرية مع التطور التكنلوجي هي فرض الديمقراطية او الحرية على الشعوب الاخرى بقوة السلاح ؟؟ فالقوة هي أحد الأسباب وراء الحروب، وعندما يذكر مصطلح القوة يتبادر إلى الذهن القوة العسكرية، لأنها إحدى مقومات قوة الدول والشعوب. القوة في المصطلح اليوم تعني "مجموعة عوامل القوة العضلية والذهنية والعسكرية والاقتصادية". القوة في الإسلام تعني قوة الحق والإرادة والمعنويات، وقوة النفس والسيطرة على نوازعها. وتعرف القوة دائما بدلالة القدرة على الاتيان بأفعال مؤثرة وقوة الدولة لا تظهر إلا من خلال قدرتها على التأثير بغيرها.
ومن هنا فلابد من منظر لما يدعوا اليه الاسلام من رفاه وعيش بسلام ومن منطلق لكم دينكم ولي دين فأنبرى المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وانصاره ليقوموا الاعوجاج الحاصل في الطروحات الفاسدة والمستوردة وليسيروا على سيرة الاسلام ودعى اليه من العيش بسلام وامان بين الشعوب اجمع وطرح رسالة كل شخص يعتقد بها حق للمناقشة والمصارحة وقبول الشخص الاخر بمناقشة فكره وتوجهه لان الاسلام منهجه وفكره هو عدم تهميش افكار الانسان ومجادلته بالحسنى حيث نجد ان المرجع العربي السيد الصرخي قد طرح مشاريع كثيرة وخرج واتباعه في تظاهرات كثيرة في ارض الرافدين ارض العراق تدعوا لمنهج الاعتدال والسلام رسالة منهم للعالم اجمع وترك الخلافات القومية والاثنية والمذهبية والتوجه لمنطق العقل والتعقل والتفكير بالانسان على الارض الذي فضله الله على سائر كائناته وخير دليل لذكر ما صدر من المرجع السيد الصرخي بخصوص نبذ الخلافات جاء فيه ((((وها نحن وبامر الله والقران والاسلام والانسانية والاخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه... نمد اليكم يد الاخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء.... فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها ... والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الاخرى والاخرى والاخرى.......... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
جزء من التظاهرات التي خرج بها اتباع المرجع العربي الصرخي التي تدعوا للسلام
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=407973

واخيرا ندعوا بأسم الانسانية الى نبذ الخلافات الطائفية والمذهبية والعيش بأمان ومحبة وسلام ورفض كل دعاة التفرقة والخلافات الذين يعتاشون على دماء الاخرين والحروب الطاحنة التي لاتبقي ولا تذر وتغليب منطق العقل والتعقل على لغة القتل والدماء ومعاملة الناس اجمع على مبدأ (اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق فالرسالة واضحة هنا لمن يبحث عن السلام والعيش بأمان من ارض العراق نقولها وندعوا اليها لانريد جاه ولا سلطة نريد ان نرى الارض تنعم بالامن والامان كما ملئت ظلما وجور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق