الأربعاء، 20 أبريل 2016

المرجعية العراقية ..محور السعودية ينافس محور أمريكا في العراق

بقلم / باسم البغدادي
ان المشهد السياسي في العراق منذ دخول الاحتلال في عام (2003) وهو يشهد تنافس حاد بين قطبين متصارعين كل منهم يريد ان يأخذ الحصة الاكبر من نهب ثروات العراق و الشرق الاوسط وبسط نفوذه عليها وبعد كل ذلك التصارع على ارض العراق بدأ الصراع من كلا الطرفين يتوسع حتى وصل التهديد الى جميع الدول العربية والاسلامية في المنطقة فبدأ الخطر يقترب منهم اكثر فعمدت السعودية وبعض الدول العربية والاسلامية الى تكوين قوة في المنطقة بقيادة السعودية لتدخل محوراً ثالثاً في العراق وبدأت تنفذ خططاً في العراق لتٌعلم القطبين الموجودين انها دخلت على الخط فدعمت جهات مع الاسف انها غير موثوق بها وليس لها عهد وميثاق ولديها تقلبات يشهد لها العراق وشعبه تركته في احلك الظروف .
فكان للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي تشخيصاً لهذا التدخل والتنافس القوي من خلال الاعتصامات التي حدثت اخيرا على ابواب المنطقة الخضراء في استفتاء قدم له من احد متابعين الشأن العراقي الموسوم (أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق) جاء فيه .....
((أ ـ إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.))
واخيراً نقول الى العراقيين والدول العربية جميعا ان كنتم تريدون الخلاص فعلاً من قطبي الشر المتمثل بأمريكا وايران وتخليص شعوبكم ودولكم وحكوماتكم وثرواتكم من خطر يداهمكم عليكم دعم مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي السيد الصرخي المتكون من ((11 بند ) والذي من فقراته ((9- لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .))



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق