الأحد، 24 أبريل 2016

قراءة وطنية في فكر المحلل السياسي ... الشيخ الأستاذ محمد الكعبي

بقلم/ باسم البغدادي
إلتفاتة وطنية رائعة، ترجمتها مشاعر وطنية صادقة، تجسَّدت في موقف مشرِّف من الاستاذ والمفكر المحلل السياسي الشيخ محمد الكعبي حيث نراه في وقت تأصلت الطائفية والمذهبية المقيتة في العراق وهو يحلل المواقف وينتصر للمصلح الحقيقي بدون تميز أخذ في نظره الوطن أرضاً وشعباً فقام يبحث عن صاحب المشروع الحقيقي الذي فيه الخلاص للعراق أرضاً وشعباً وثروات وأمن وأمان تجسد موقفه في الإنتصار للمشروع الوطني الذي طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي المتكون من (11بند ) فنصب نفسه مدافعاً ومروجاً لهذا المشروع الوطني بقوله : (مواقف المرجع العربي السيد الصرخي اليوم تخص الأمة لذلك من الواجب نشرما يطرح من حل وسوف أعمل على طرح مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع الصرخي بقوة في الإعلام والمحافل الدولية ...) .
وما طرحه المرجع العربي السيد الصرخي من مشروع خلاص فيه الخلاص الحقيقي للعراق والمنطقة بأسرها لما فيه من بنود تقطع رؤوس الفساد ومن يمولها ويدعمها من جهات دولية أو إقليمية ومن بنوده ((1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .)
((مشروع خلاص ... بيان جديد للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظلّه))
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
وما بينه وشخصه المرجع العراقي من تدخل أئمة الضلال في النجف ودعمهم للفاسدين وتشريعهم أفعال الإحتلال الأميركي منذ دخوله وزج العراقيين في متاهات نجني ثمارها اليوم من اختلافات وتصارع على المناصب المكتسبات التي حصلت عليها الكتل الفاسدة التي دعمتها بقوة مرجعية النجف الكهنوتية وبعد ماحصل في العراق من صراعات قامت نفس المؤسسة الدينية في النجف من غلق بابها وتركت العراق بيد السراق والخونة والعملاء بعدما أوصلتهم حيث نجد المرجع العراقي طالما حذر وحذر من هذه الجهات التي يكون قرارها وكلامها مع الأقوى بقوله من على قناة التغيير الفضائية في برنامج عمق الخبر (إن مرجعية السيستاني أسوأ مرجعية عرفها التأريخ الإسلامي الحاضر والماضي والمستقبل ).
لقاء قناة التغيير الفضائية مع برنامج عمق الخبر ..
https://www.youtube.com/watch?v=4kXYPmr8sg4
وأخيراً نحيي كل صوت وطني عراقي عربي يريد الخلاص لشعبه ووطنه بدون تمييز أو مصلحة وندعوا جميع المثقفين والأكاديميين في العراق أن يحذوا حذو الأستاذ الشيخ محمد الكعبي وتبني الأصوات و المشاريع الوطنية المخلصة الغير تابعة للدول الطامعة وإحداث انتفاضة ثقافية وتعريف الشعب العراقي من هو العميل ومن هو المخلص لوطنه ليكون التغيير نابع من صحوة الشعب وضميره وإلا سيكون شعبناً ووطنناً لعبة بيد العملاء وما يبثونه من سموم وإشاعات تجاه الجهات الوطنية وإبعادها عن الهدف المرجو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق