الجمعة، 8 أبريل 2016

هل سيتم الإصلاح ... بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة؟؟

بقلم / باسم البغدادي
شعار يتردد في العراق اليوم وهو الاصلاح ؟؟ بعد سرقات ومؤامرات على الشعب دامت (13 سنة ) يحكم بها اشر خلق الله في الارض لايعرفون الاخلاق ولا الانسانية او ذرة من الغيرة على اعراضهم ووطنهم وشعبهم ومن وثق بهم وها هم اليوم يمثلون الادوار التي استندت اليهم من قائدهم ومشرعهم والاههم الاكبر امريكا وايران من حيث يعلمون او لايعلمون وفي حقيقة الاصلاح اليوم المنشود هو من نفس الكتل والتيارات المشاركة في الحكومة فلا اعرف كيف يكون الاصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة ؟؟؟ فهذا التساؤل طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في الاستفتاء الذي قدم له و الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار) جاء فيه ....
((ـ طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم...للإصلاح ، نريد نريد نريد...الإصلاح
ـ ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًا وشروطًا ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟!
ـ وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!!
ـ وهل نتصوّر أن البرلمان سيصوّت لحكومة نزيهة (على فرض نزاهتها) فيكون تصويتُه إدانةً لنفسه وللكتل السياسية التي ينتمي اليها؟!
ـ وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ اصلاح لان كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع الى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به اميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق الى أن يجيئك الإصلاح!!!
ـ وهكذا سيتكرر المشهد الى أن تقرّرأميركا تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق، أو ان ينهض شعب العراق ويلتحق بالشعوب الحرة مقتلِعًا كل جذور الفساد، حيث لا يوجد أيُّ مسوّغٍ للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق
قال القوي العزيز:{{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}}الروم41
الصرخي الحسني
29 / جمادي الثاني / 1437هـ
للأطلاع على البيان من مصدره
http://al-hasany.com/vb/showthread.php…
واخيرا نقول للشعب العراقي كفى سباتاً افيقوا يرحمكم الله ان شعوب العالم تتطور في الفكر والتكنلوجيا ؟! ونحن نراوح في مكاننا تعبر علينا ابده البديهيات سنوات يضحك عليكم نفس الفاسدون يدورون بكم في نفس الدائرة وانتم تصدقون وتصفقون الم يكفي سبات وتخدير وتغرير وأستفيقوا الى تاريخكم وتمثلوا بعظمائكم الحقيقيين من ائمة صالحين وصحابة منتجبين ومراجع حقيقيين ناطقين وأتركوا ائمة الضلال الخونة الذين هم اخطر من الدجال والسفياني عليكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق