الاثنين، 18 أبريل 2016

الى اخوتنا العرب والعراقيين جميعاً ... دول الشر تتمدد يجب قطع يدها

بقلم / باسم البغدادي
مع تسارع الاحداث وسقوط بغداد عام(2003) لم تقف حدود حلم الامبراطورية الفارسية على العراق بل امتدت مطامع الفرس على العالم العربي بتنصب عملاء لها في جميع الدول المجاورة ومن خلالهم يتم تهديد الدول التي تريد ان تحدث الفوضى فيها ولم يمنعها من الاجرام والقتل لاطائفة او قومية او معتقد المهم هو تمددها واطماعها وامنها القومي اتخذت من التفرقة والطائفية وبث الاختلاف بين الشعوب العربية المجاورة غطاء لها ومتاعاً لتغرر الجهلة والاغبياء بمساعدة عملائها في تكوين المليشيات الطائفية المجرمة التي تعيث في ارض العراق الفساد وتكوين خلايا نائمة في دول الخليج العربي والدول الافريقية لتصبح مصدر قلق وتهديد للدول المجاورة او الدول التي تشترك معها في الافق ومن عملائها المخلصين لها والمدعوم اعلاميا من قبلها السيستاني في العراق ذلك المشرع الاكبر للخطط الايرانية ودول الشر الاخرى فلابد من البحث ن مرجع عراقي عربي اصيل مخلص لوطنه وشعبه موال لهما ولا يوالي اي دولة اخرى اجنبية في ايقاف ذلك التمدد والخطر الذي يداهم ارضنا وتراثنا وثرواتنا وشبابنا وفكرنا لابد من توحيد كلمتنا عند رجل يقف ووقف بوجه ذلك التمدد الخطير بغض النظر عن الطائفة او المعتقد لان امننا ومصيرنا واحد وهدفنا واحد هو دفع الخطر الفارسي الامبراطوري التوسعي ومطامع الدول الاخرى ويجب تقييم ذلك القائد من خلال مواقفه تجاه دول الشر الكبرى .
عليكم ايها العراقيون والعرب جميعاً ان تدققوا وتفكروا في المرجعية العربية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي لما له من مواقف تبين مدى انتمائه لعروبته ووطنه من خلال مواقفه الانسانية والسياسية العربية والاقليمية وتوجهاته وفكره في ان ايران هي مصدر البلاء في المنطقة وهي الاشرس والاقبح والاجرم ويجب قطع يدها واخراجها من اللعبة بكل الطرق والوسائل وبأقل الخسائر .
ومن هنا نقول يجب دعم العرب الاصلاء في المنطقة لانهم يمثلون مصدر قلق وصداع الذي يصيب ايران ويكون زوالها على ايديهم .
للتواصل مع المرجعية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي التواصل مع الناطقين بأسمها في العراق واروبا
الأستاذ جعفر العبود \ المتحدث الرسمي للمرجعية العراقية في العراق
https://www.facebook.com/almomathel/
الأستاذ محمد الشمري \ الناطق الرسمي للمرجعية العراقية العربية في أوربا
https://www.facebook.com/alnattiq.alshammari/…


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق