الأحد، 12 يونيو 2016

من السيستاني ووكلائه خرجت الفتنة واليهم تعود

بقلم / باسم البغدادي
لايخفى على كل متابع للسياسة في العراق وارهاصاتها وما نتج عنها من تناحر بين الاخوة في البلد الواحد لا لشيئ سوى خدمة مصالح الدول الكبرى الغربية والشرقية وكل ذلك حصل ويحصل بشرعنة وامضاء مراجع الفجور والزنى والسرقات والفواحش المتمثلة بالسيستاني ووكلائه ومن ايده وسانده وهرج له واسس قاعدة لمرجعيته المزيفة الخاوية وما حصل من فتن مدعومة بفتاوى طائفية ومذهبية وفؤية ومصالح شخصية يكشف النقاب عن تلك المرجعية الخاوية فهم ومرجعيتهم صاروا واكدوا مصداق الحديث النبوي الشريف الذي يقول ( سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، المساجد عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود ).
نعم وكأن نبينا الكريم يخبرنا على زماننا هذا مما لاقيناه من ائمة الضلال وفتاويهم التي احرقت الاخضر واليابس وراح ضحيتها الاف الابرياء والعزل الامنين في بيوتهم فكان للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد") وقفات تحلل شخصية السيستاني ووكلائه ومعتمديه بقوله ..
(من السيستاني ومعتمدي السيستاني خرجت الفتنة وقتلت الابرياء وسحلت الجثث وقتلنا بأمضاء وبقيادة السيستاني وبفتوى السيستاني وكما يقتل الان الابرياء كما ترتكب الجرائم في المحافظات الغربية والشرقية والجنوبية بأسم المرجع بأسم السيستاني ))
للأطلاع على مصدر الكلام
المحاضرة الثانية " السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=TlXdeN7-a5I
نعم بأسم السيستاني قتلنا في كربلاء وسبايكر والصقلاوية قتل شبابنا بفتوى السيستاني هجرنا بأسمه ومرجعيته هدمت بيوتنا سجنا نهب وطننا بأسم السيستاني تشكلت المليشيات المجرمة تحت فتوى السيستاني فلا مناص وخلاص من الفتن مضلاتها ومؤججيها الا برفض السيستاني ووكلائه وطردهم من ارض العراق وتجريدهم مما سيطروا عليهم في العراق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق