بقلم / باسم البغدادي
نص قرأني حكيم يخبرنا عن المنافقين وصفاتهم وطردهم من رحمة الله (تعالى ) بقوله (جلاله )في سورة النساء ({ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا }.
لم تنزل ايات الله في زمان وتنتهي بل هي مصداق لكل زمان يوجد فيه منافقين فأن الله جعل قاعدة يسير عليها الانسان في كشف زيف كل منافق يركن لغير الله وللمؤمنين في مواقفه وتحركاته وما حدث ويحدث في العراق من تدليس وتغرير من قبل المنافقين وما اكثرهم يجعلنا نذهب الى كتاب الله (تعالى ) لنميز المواقف الانتهازية الصنمية التي تدعوا من دون الله وما حصل في العراق والركون للكافرين المحتلين من قبل من يدعي الاسلام والتشيع امثال السيستاني وحاشيته والمراجع التي توافقه في الرأي ويجعلهم تحتشرع واحكام كتاب الله لنكشف زيفهم وتوعية المغرر بهم تحت افيون القداسة والمذهب والمقدسات .
فكان للمرجع المحقق العراقي العربي السيد الصرخي وقفة مع المنافقين وتدليسهم وسرقاتهم في محاضرته الاولى الموسومة (السيستاني من المهد الى اللحد) فكانت له وقفة مع آية المنافقين اعلاه وتطبيقها على من يدعي المرجعية والعلم في النجف بقوله ......
((" بشر المنافقين ان لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال والتي يسميها السيستاني قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، فسبحان الله ما هو مقدار الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل الذي وصلتم اليه الان؟! الآن تندمون على مواقفكم المخزية بعد أن انكشف كل الزيف والضلال والبطلان،
فقد وقعت كل العمائم الفاسدة في الخزي وكل المراجع الفارغة الجاهلة الفاسدة التي أيدت المحتلين وأيدت الفاسدين، ))
وعلق سماحته : ((وهذا النص القرآني لوحده يثبت عندك بطلان مرجعية السيستاني وبطلان المراجع الذين يقفون مع السيستاني والذين يؤيدون السيستاني،وأبسط إنسان عندما يقرأ القرآن يجد أنّ هذه الآية تنطبق نصّا وحرفيا على السيستاني ومواقف السيستاني من المحتلين، حيث اتخذوا المحتلين أولياء من دون المؤمنين، هل توجد مخالفة لنص صريح واضح أوضح من هذه الكيفية؟!!! ))
للأطلاع على مصدر المحاضرة
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=438555
واخيراً نقول علينا ان نتجرد من العاطفة والشهوات ونراجع المواقف السابقة ونبحث عن من كان هو السبب في انهيار العراق وضياعه بيد المحتلين الكافرين ومن الذي ايد مواقفهم ومشاريعة ومن اضفى الشرعية على جرائمهم ومهادنتهم ومن الذي اوصل الفاسدين ودعمهم في الانتخابات ومكنهم ومن كان مصدر الامان للخونة والعملاء عندما يثور عليهم الشعب ولسنوات يمتص غضب الجماهير لتجلس عن حقها ومن الذي استلام الاموال والرشا من المحتلين فكفانا سباتا انكشفت الحقائق فلا عذر امام الله لرفضهم واقصائهم وطردهم من ارض الرافدين .
نص قرأني حكيم يخبرنا عن المنافقين وصفاتهم وطردهم من رحمة الله (تعالى ) بقوله (جلاله )في سورة النساء ({ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا }.
لم تنزل ايات الله في زمان وتنتهي بل هي مصداق لكل زمان يوجد فيه منافقين فأن الله جعل قاعدة يسير عليها الانسان في كشف زيف كل منافق يركن لغير الله وللمؤمنين في مواقفه وتحركاته وما حدث ويحدث في العراق من تدليس وتغرير من قبل المنافقين وما اكثرهم يجعلنا نذهب الى كتاب الله (تعالى ) لنميز المواقف الانتهازية الصنمية التي تدعوا من دون الله وما حصل في العراق والركون للكافرين المحتلين من قبل من يدعي الاسلام والتشيع امثال السيستاني وحاشيته والمراجع التي توافقه في الرأي ويجعلهم تحتشرع واحكام كتاب الله لنكشف زيفهم وتوعية المغرر بهم تحت افيون القداسة والمذهب والمقدسات .
فكان للمرجع المحقق العراقي العربي السيد الصرخي وقفة مع المنافقين وتدليسهم وسرقاتهم في محاضرته الاولى الموسومة (السيستاني من المهد الى اللحد) فكانت له وقفة مع آية المنافقين اعلاه وتطبيقها على من يدعي المرجعية والعلم في النجف بقوله ......
((" بشر المنافقين ان لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال والتي يسميها السيستاني قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، فسبحان الله ما هو مقدار الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل الذي وصلتم اليه الان؟! الآن تندمون على مواقفكم المخزية بعد أن انكشف كل الزيف والضلال والبطلان،
فقد وقعت كل العمائم الفاسدة في الخزي وكل المراجع الفارغة الجاهلة الفاسدة التي أيدت المحتلين وأيدت الفاسدين، ))
وعلق سماحته : ((وهذا النص القرآني لوحده يثبت عندك بطلان مرجعية السيستاني وبطلان المراجع الذين يقفون مع السيستاني والذين يؤيدون السيستاني،وأبسط إنسان عندما يقرأ القرآن يجد أنّ هذه الآية تنطبق نصّا وحرفيا على السيستاني ومواقف السيستاني من المحتلين، حيث اتخذوا المحتلين أولياء من دون المؤمنين، هل توجد مخالفة لنص صريح واضح أوضح من هذه الكيفية؟!!! ))
للأطلاع على مصدر المحاضرة
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=438555
واخيراً نقول علينا ان نتجرد من العاطفة والشهوات ونراجع المواقف السابقة ونبحث عن من كان هو السبب في انهيار العراق وضياعه بيد المحتلين الكافرين ومن الذي ايد مواقفهم ومشاريعة ومن اضفى الشرعية على جرائمهم ومهادنتهم ومن الذي اوصل الفاسدين ودعمهم في الانتخابات ومكنهم ومن كان مصدر الامان للخونة والعملاء عندما يثور عليهم الشعب ولسنوات يمتص غضب الجماهير لتجلس عن حقها ومن الذي استلام الاموال والرشا من المحتلين فكفانا سباتا انكشفت الحقائق فلا عذر امام الله لرفضهم واقصائهم وطردهم من ارض الرافدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق