الجمعة، 24 يونيو 2016

المريض الفقير يموت في العراق ... والزاهد السيستاني يعالج في لندن ؟!

بقلم / باسم البغدادي
معنى الزهد أن يملِك العبدُ شهوتَه وغضبه، وبذلك يصير العبد حرّا، وباستيلاء الشهوة يصير عبداً لبطنه وفرجه وسائر أغراضه؛ فيكون مسخَّراً كالبهيمة يجرُّه زمام الشهوة إلى حيث يريد، فما أعظم اغترار الإنسان! أيظن أنه ينال المال بمصيره مملوكًا، وينال الربوبية بأن يصير عبداً، ومثله هل يكون إلا معكوسًا في الدنيا منكوسا في الآخرة!
وفي زماننا هذا نرى هذه الصفة قد طغت وتلبس بها بعض المتصنعين للزهد مع الأسف وفي العراق بالخصوص نرى السياسي السارق الفاسد يتحلى بهذه الصفة ظاهرياً فقط أما في الخفاء نراه قد عاث في الأرض الفساد هذا بالنسبة للسياسي ولكن نرجع ونقول لاعتب عليه ولكن نسلط ضوئنا على من غرر بالناس وسرق أموالهم بحجة الدين والمرجعية فمثل الزهد والتقوى ظاهراً وكل أفعاله وأقواله لاتبين ذلك ومنهم السيستاني ووكلائه وما يملكون من القصور والفلل والمستشفيات في الخارج وما نراه في العراق الجريح من أفعالهم وفتاويهم يمثلون الزهد المفضوح والفقير يتلوع من مرارة العيش والمرض نقص الخدمات والمستشفيات والزاهد السيستاني بمجرد وعكة صحية نراه يطير إلى لندن يعالج ؟؟ أي زهد هذا فمثلاً وحسب ادعائهم في إحدى رحلاته أنه يجري عملية قسطرة في لندن ؟؟مع أنها أبسط عملية يستطيع أي طبيب عراقي إجرائها ؟؟؟؟ والفقير إذا أصابته حمى يموت ولا يسأل عنه أحد ؟؟؟؟ فأين الزهد يامرجع الضلال .
ومع هذا نرى أن المرجع العراقي المحقق الكبير السيد الصرخي قد سلط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة التي يعاني منها المجتمع وأصبح يسرق في وضح النهار من مراجع الفجور والرذيلة ووكلائهم في محاضرته الرابعة الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) .... جاء فيها
((#ما بال الزاهد و المتصوف من أجل عملية قسطرة يطير إلى لندن ..
في أبسط الأمور تطير المراجع إلى لندن ... فهل هذه من أخلاق الزاهدين و المتصوفين
و من الغريب أن علاجهم هو القسطرة فهل تحتاج السفر إلى لندن يا ترى ......
ذهب إلى لندن للعلاج و هو يركض .. أهذا هو حال المريض ؟!!!!))
للإطلاع على محاضرة المحقق السيد الصرخي
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-4
وأخيراً نقول للهمج الرعاع الذين يتبعون السيستاني مرجع الرذيلة والفجور عليكم مراجعة حالكم وحال بلدكم أين كنتم وأين أنتم الآن وما فعله الزاهد المتصنع السيستاني من جرائم بفتاويه وسكوته عن جرائم الاحتلال ودعمه للفاسدين وقوائمهم يكفي أن نرميه خارج أسوار العراق ذليلاً حقيراً ينتظرعذاب رب العباد .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق