الخميس، 16 يونيو 2016

الشاهد الثاني على إنحراف ... العوام في آخر الزمان

بقلم / باسم البغدادي
ان إتباع الهوى يمنع الإنسان عن السمو الروحي، والفكري، والنفسي فالإنسان لا يمكن أن تسمو روحه ، وتتوسع آفاقه الفكرية والنفسية ما لم يتحرر من قيود الهوى ،ومن هذه القيود التي يضعها اتباع الشيطان ائمة الضلال وعلماء السوء بسيطرتهم على عقول العوام بحجج واهية المراد منها ادمة مناصبهم ونشوة لرغباتهم العاطفية والمصلحية ,ومن علماء السوء في زماننا هذا هو السيستاني الذي ترك عقله وسار خلف هواه ولهث خلف رغبته فصار في صف الاقوى في الساحة ودعم مشاريع الاحتلال من انتخابات ودستور خاوي ودعم ساسة الفساد الذين اتى بهم الاحتلال على دباباته واستلم الرشى والهبات والهدايا وترك الرعية تلاقي الدمار والهلاك من قبل الدول الطامعة الشرقية والغربية .
وهنا يأتي السؤال هل يسلم العوام الذين يتبعون السيستاني ووكلائه من مسائلة الله (جل وعلا) والشارع المقدس بتركهم العقل والتفكير والسير خلف الاعلام المزيف والهوى والشيطان فيجيبنا المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ماقبل المهد الى ما بعد اللحد) عن عوام الناس في اخر الزمان الذين يتبعون علماء السوء بقوله ....
(((أما حالُ العوامِّ وانحرافُهم وفقدانُهم القيمَ الأخلاقية والإنسانية والتحاقُهم بالبهائمِ والوحوشِ فهو متجسّدٌ واقعاً الآن، وقد أخبرنا الشارع المقدّس عن ذلك وبتفاصيل دقيقة كثيرة ونكتفي بشاهدين:1ــ... 2ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سَيأْتي عَلَـى النّاسِ زَمـانٌ لا يُكـرِمُـونَ العُلَمـاءَ إلّا بِثَـوبٍ حَسَنٍ وَلا يَسمَعُونَ القُرآنَ إلّا بِصَوتٍ حَسَنٍ وَلا يَعبُدُونَ اللّهَ إلّا في شَهرِ رَمَضانَ، لا حَياءَ لِنِسائِهِم وَ لا صَبْرَ لِفُقَرائِهِـم، وَلا سَخاءَ لأِغنيائِهِم لا يَقنَعُـونَ بِالقَليـلِ، وَلا يَشبَعُـونَ بِالكَثيـرِ، هِمَّتُهُم بُطُونُهُـم، وَدينُهُـم دَراهِمُهُـم، وَنِساؤهُـم قِبْلَتُهُم، وَبُيُوتُهُم مَساجِدُهُم يَفِرُّونَ مِـنَ العُلَمـاءِ كَمـا تَفِـرُّ الغَنَـمُ مِـنَ الذِّئْبِ، فَإذا كانَ ذلكَ اِبْتَلاهُمُ اللّهُ بِثَلاثِ خِصالٍ: اَوَّلُها يَرفَعُ البَرَكَةَ مِن أَموالِهِم. وَ الثّانِيَةُ يُسَلِّطُ اللّهُ عَلَيهِم سُلطانًا جائِـرًا. وَالثّالِثَةُ يَخرُجُونَ مِنَ الدّنيا بِغَيرِ إِيمانٍ)) .
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=C2CLrcwy8bo
واخيراً نقول الى عوام الناس الذين غرر بهم وتركوا العقل الذي وهبه الله لهم ان يرجعوا الى ما تركوا لان ائمة الضلال قد بان زيفهم وهفواتهم التي ضيعت البلاد والعباد ومنهم السيستاني ووكلائه وائمة المنابر التابعين له بأفعالهم وفتاويهم بانت حقيقتهم العفنة التي خدموا بها الامبريالية الصهيونية بمساعدتهم تنفيذ مشاريعهم التي مزقت جسد الامة ومنها شعار (فرق تسد )لقد فرقوا الشعب بفتاويهم الطائفية وهاهو الاحتلال يسيطر فصار المنقذ وربهم الاعلى .

هناك تعليق واحد:

  1. لازال البعض من ابناء الشعب العراقي يعولون على العمائم الفارغه والمزيفه وياتمرون باوامرهم بحجه التقليد والمرجعية وهم لا يملكون أي علم

    ردحذف