الاثنين، 13 يونيو 2016

الويل لعلماء السوء .. السيستاني نموذجاً

بقلم / باسم البغدادي
علماء السوء ، هم الذين لايفقهون معاني كتاب الله ويعلمون حكم الله في المسائل التي يفتون ، أو يقضون فيها، ولكنهم يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً كما كان يفعل علماء أهل الكتاب ، وهؤلاء هم أخطر على الإسلام ، والمسلمين من غيرهم، وذلك لعدة أمور منها قدرتهم على إظهار الحق في صورة الباطل، والعكس، ذلك ومنها ايضاً : يظهرون أمام الأمة في الفتوى، والقضاء ، وغيرهما ، فيفتتن الجهال بفتاواهم، ويغترون بقضائهم، وتمجدهم وسائل الإعلام، وبخاصة في هذا العصر الذي تقلب فيه تلك الوسائل الحقائق، فتؤكد للناس لبس الحق بالباطل الذي يصدر من علماء السوء.
وخير مثال لهم في زماننا هذا هو السيستاني وحاشيته من ائمة ضلال ووكلاء مضلين حيث نراهم يسيرون بعكس مايريده شرع الله في الركون للكافرين وشرعنة جرائمهم ومشاريعهم من انتخابات ودستور خاوي ودعم للفاسدين الذين اتى بهم الاحتلال ودعم ومؤازرة الظالمين والسراق الفاسدين في حمايتهم وامتصاص غضب الشعب عليهم وحماية الفاسدين وكراسيهم وزج العراقيين بمعارك طاحنة وتغرير الشباب بفتاوى طائفية تحت ذريعة المقدسات والمذهب والثأر للأمام الحسين (عليه السلام) وو من جرائم وتستر على فاعليها وتكريم المجرمين الذين يمثلون بجثث العراقيين وحرقها .
فكان للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي تحليل واقعي يثبت مدى عمالة السيستاني وتشبثه بالباطل واتباعه هواه في تحريك من يتبعه ويقدسه في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) جاء فيها ....
((الذين أفْتَوا بالباطل، ودَلّسوا، وكذَبوا، مقابلَ ثمنٍ دنيوي قليلٍ!!! فاستَحَقّوا الوَيْلَ والعذابَ المضاعفَ في قَعْرِ جَهَنّم!!! فَلَهُم ويلٌ وعذابٌ شديدٌ جزاءً لما كتبت أيديهم من أكاذيب وفتاوى باطلة!!! ولهم ويل وعذاب شديد آخر!!! جزاءً لما كسبوا من أموال ورُشا من العوّام والسَلاطين ثمنًا للفتاوى الباطلة ومنها التي تُشَرْعِن وتُبيح التسلّطَ والاحتلالَ ومفاسدَه ومنكَراتِه، وكذلك الفتاوى التي تُلزِم العوامّ على اختيارِ وانتخابِ أفسد الفَسَادِ والفاسدين المُفسدين وتسليطِهم على رقاب العباد ومقدَّرات البلاد!!!.))
مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=TlXdeN7-a5I
واخيرا نقول على العراقيين ان ينتبهوا بعد كل تلك المآسي والويلات التي حصلت بسبب مواقف السيستاني وفتاويه وتجاوزاته الظالمة والجرائم التي حصلت تحت انظاره ومباركته لها ويجعلون نصب اعينهم مصلحة العراق ومصلحة اجيالهم وانقاذ بلدهم من اجرام مرجعية السيستاني الكهنوتية المجرمة وكفى سباتا فأن الامور اتضحت بعد 13 سنة من من هلاك العراق واهله والسبب السيستاني ومليشياته الاجرامية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق