الخميس، 25 أغسطس 2016

أين يذهب السيستاني .. من عذاب الله وناره



بقلم / باسم البغدادي
لا شك أن العلماء هم ورثة الأنبياء في العلم والعمل والبذل والجهاد، وهم محط الأمان لدى الأمة إذا ما داهمتها الخطوب الجسام، هم الذين يُصلحون إذا فسد الناس ويتصدون للتيارات الجارفة بهم نحو الهلاك، هم القادة المصلحون الذين يقودون العباد والبلاد إلى بر السلامة والأمان، هم الطليعة الذين يتقدمون الشعوب نحو كل خير، ومحل ثقتهم وآمالهم, هذا هو دور العلماء، وهكذا كانوا، وهكذا يجب أن يكونوا.
ولكن عندما يرضى العالِم لنفسه خلاف ذلك، فيصبح من ورثة الشياطين بدلا من أن يكون ضمن ورثة الأنبياء؛ يرضى أن يكون بوقاً للظالمين؛ يبرر ظلمهم ويزينه في أعين الناس، يلبس الحق بالباطل، يقول ما لا يفعل ويفتي بما لا يعلم.. فإنه مباشرة يفقد دوره الريادي القيادي المناط به، ليصبح من الذين ضلوا وأضلوا وما يحصل في العراق من فساد وقع بسبب مدعي العلم ظلماً وتزييفا حيث لا يمتلك العلم أو ما يثبت انه عالم جعل الامة في سفال وتهافت على الموبقات والانحطاط الاخلاقي والديني والاجتماعي نعم هذا واقعنا في العراق بسبب قيادة السيستاني الفاشلة ذلك الرجل الشبح الذي دخل العراق في ظروف غامضة ووقت مريب حيث نرى الارهاب والظلم وتسلط الفاسدين الخونة والعملاء وتمكنهم على رقاب الناس العزل وتهجير الملايين , والاموال تنهب من قبل مليشيات السيستاني وحشده المجرم والعملاء والسذج تبرر هذا الاجرام بسبب التضليل الذي يقع عليهم من ماكنة السيستاني الاعلامية المسيسة .
وما ذهب اليه المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته السادسة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ الجمعة / 24 شوال 1437 المصادف 29 تموز 2016 حيث نراه حذر السيستاني وجلاوزته من عذاب الله وناره بسبب ما حصل ويحصل من جرائم هو السبب فيها جاء فيها ....
((اين تذهب ايها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم تسببت في مقتل الالاف ومئات الالاف وشردت الملايين صرت وبالا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول"
واستدرك الكلام على السيستاني بقوله " فما بال السيستاني قتل الالاف تسبب في مقتل الالاف، وعشرات الالاف، ومئات الالاف، وهجر الملايين، وانحرف بسببه الاعداد الغفيرة من النساء، من الشباب، من الاطفال, انحرفوا تركوا الدين هربوا الى بلاد الكفر تبنوا المسيحية واليهودية وادّعوا المثلية ومارسوا المثلية من أجل الحصول على إقامة من أجل الحصول على لجوء في بلاد الكفر" ,واضاف "فما بال السيستاني قائد الحشد وقائد الفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الالاف ومئات الالاف متى يتعظ متى يخرج هائما ويتوحش ويدخل الى غار كما فعل الزهري؟ "




هناك تعليق واحد:

  1. بسبب قيادة السيستاني الفاشلة ذلك الرجل الشبح الذي دخل العراق في ظروف غامضة ووقت مريب حيث نرى الارهاب والظلم وتسلط الفاسدين الخونة والعملاء وتمكنهم على رقاب الناس العزل وتهجير الملايين , والاموال تنهب من قبل مليشيات السيستاني وحشده المجرم والعملاء والسذج تبرر هذا الاجرام بسبب التضليل الذي يقع عليهم من ماكنة السيستاني الاعلامية المسيسةthاين تذهب ايها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم تسببت في مقتل الالاف ومئات الالاف وشردت الملايين صرت وبالا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول

    ردحذف