الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

السيستاني وابن العاص .. على حد سواء في مخالفة الرسول الامين

بقلم / باسم البغدادي
هناك قصص وروايات ومواقف صدرت من بعض الرجال والنساء في تاريخنا الاسلامي الماضي يستلزم علينا الوقوف عندها وتطبيقها على حاضرنا لأخذ العظة والعبرة منها لان الله امرنا بذلك في كتابه العزيز من اخذ العبرة من الماضي ومنها مواقف مشرفة ومواقف يهتز عندها ضمير الانسانية من ناحية الكذب والافتراء والتدليس والنفاق ومن هذه المواقف موقف عمر بن العاص عندما غير سنن الانبياء اثناء تنصيبه حكماً يحكم بكتاب الله بين امام المتقين علي ومعاوية حيث نراه قد نزع خاتمه من اليمين وتختم باليسار !! وبفعلته هذه خرج عن سنن الانبياء والمرسلين من ادم حتى محمد (عليهم افضل الصلاة والتسليم ) حيث كان بصفته وكما تنصب في وقته مشرع يشرع بكتاب الله وسنة نبيه وحصل الذي حصل من نفاق وتدليس لكتاب الله وسنة نبيه بالحكم الباطل .
وبعد الكلام اعلاه فلابد من اخذ العبرة من هذه القصة والموقف حيث نرى في زماننا هذا قد عاد علينا عمر بن العاص بحلته الجديدة ولكن هذه المرة يدعي موالاة الامام علي (عليه السلام ) ولكن يسير بما يخالف منهجه حيث نرى السيستاني قد اسس للطائفية والتفرقة بين المسلمين من خلال فتاويه المتخبطة وشكل حشدا مجرما عاث في الارض فساداً في قتل الناس والتمثيل بها في الشوارع وحرق الجثث والاعتداء على ممتلكات ونهبها وهدموا بيوت الامنين واحرقوا بساتينهم ومزارعهم ودعم وسلط الخونة والعملاء والسراق على رقاب الامة و من مواقفه اثبت بها مخالفته لسنة النبي ووصيه (صلوات الله عليهم ) ومن اقوالهم (لاتمثلوا ولو بالكلب العقور )
حيث تطرق المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني الى هذه المواقف في محاضرته التاسعة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) قائلاً فيها ..
((الجاحظ في كتاب نقوش الخواتيم: {{إنّ الأنبياء مِن آدم إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تختّموا في أيمانهم، وخَلَعَه ابنُ العاص من يمينه، ولبسه في شماله وقت التحكيم}}.
5- الراغب في المحاضرات، يقول: إنّ أول من تختّم في اليسار معاوية، فلبس المخالف لشماله علامة الضلالة باستمراره على خلع علي من إمامته . إذًا صار أولًا من تختّم باليسار، وصار التختّم باليسار شعارًا لشيعة معاوية بأنّه ليس فقط خلع عليًّا من الإمامة وإنّما هو مستمر على خلع علي من الإمامة، فخالف السنة وأصر على مخالفة علي وبغض علي والخروج على إمامة علي، وجعلَ التختّم باليسار شعارًا لهذه المخالفة، شعارًا للخروج على الولي وعلى الإمام، شعارًا لمخالفة السنة النبوية الشريفة.))
للأستماع للمحاضرة كاملاً
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-9

وختاماً نقول كل من تصدى لقيادة الامة الاسلامية وخالف نهج النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) في تحريف مسار رسالته الانسانية الحقه فلا يصح ان يكون قائداً وموجهاً للأمة لانه فقد شرعيته من خلال عدم نقل تعاليم الاسلام الى كل فرد ليعرف معنى التسامح والعدل الذي اتى به الاسلام حيث لا يعرف عن الاسلام بانه دين تخالف وتقاتل وتهجير ونهب .


هناك تعليق واحد: