السبت، 6 أغسطس 2016

المناصر والمؤسس الاول لداعش ... هو السيستاني

المناصر والمؤسس الاول لداعش ... هو السيستاني

بقلم / باسم البغدادي
تنظيم داعش في العراق والشام وباقي البلدان الاخرى وهو تنظيم مسلَّح يتبع الأفكار السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي .
ولكن ماخدم هذا التنظيم وتم بسط نفوذه وكسب المقاتلين له هو تخبط القادة وبعض من يدعون الزعامة الدينية وذلك بسبب تخبطهم وطائفيتهم تهيأت الارضية الخصبة لجذب بعض الناس التي تنتمي اليه وما فعله السيستاني وساسته في العراق بالخصوص من ظلم واقصاء واجرام وفتاوى طائفية وتجريد الانسان من حقوقه جعلت من العالم بأسره اماكن وحاضنة للدواعش طبعا هذا التحليل بأعتراف قادة الفساد ومرجعيات الفسوق في النجف بعد (ان وقع الفأس بالرأس ) اعترفوا في خطبهم ومهرجاناتهم ان الحكومات السابقة هي من اسست لداعش ولكن لو يرجعون الى مواقفهم وانفسهم ويقولون من دعم الفاسدين في الانتخابات من حرم الزوجات ومن اوجب الانتخابات وانتخاب الفاسدين اوجب من الصوم والصلاة و من مواقف مخزية .
فمن هنا نوه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته السابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) الى من ناصر داعش ومن اسس الحواضن التي تتبنى افكارهم للخلاص من ظلم وبطش المليشيات وقادتهم المجرمين بقوله ...
((اذا وجد داعش في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الاتباع، لا يجد له المناصرين، لا يجد له مؤيدين " مضيفا " ويكسب عندما يوجد السيستاني وفتاوى السيستاني وطائفية السيستاني وفساد السيستاني وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وامانهم وشرفهم واعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم "
وتابع القول " فهل يوجد عاقل يعطي للتكفيري هذا الشي وهذا الامضاء وها التحشيد وهذه الوسيلة وهذا الدعم حتى يكسب الناس حتى يلتحق به من يلتحق من داخل العراق ومن خارج العراق ومن كل البلدان من اجل ان يفتك بالابرياء "
وواصل الحديث عن مواقف السيستاني المهادنة للمحتلين والمفسدين " اذن لم يقف السيستاني اي موقف الا المواقف التي كانت شينا على اهل البيت، شينا على الشيعة، شينا على امير المؤمنين (عليه السلام) وكان زينا للتكفيريين للدواعش والتكفيريين القتلة، فلا يوجد في تصرف ومواقف السيستاني اي شيء يدل على تشيعه وانتماءه للتشيع وولاءه لأهل البيت وامير المؤمنين علي (عليه السلام) "))
للأطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=LFZnUSA9l4Y
وختاما نقول ان من يتحمل وزر الامة من اجرام وفساد هو من يدعي انه مشرعها السيستاني لانه هو من أسس لهذا الاجرام والضياع في العراق لولا فتاويه وتخبطه لما اعطى الذريعة للفاسدين ان يفسدوا ولما تجرأ الدواعش ان يجرموا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق