الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

المرجع الصرخي ... الامام علي اِمام المسلمين وليس الشيعة فقط ..

بقلم / باسم البغدادي
الإمام علي معنى وليس شخصية تاريخية بارزة فقط هو معنى يجمع كل المعاني الجميلة هو طريق من طرق معرفة الله, وأول مسألة يجب أن أقولها أن الإمام علي عبد من عبيد الله والعبودية لله أشرف ما يصل إليه الإنسان ليس له إلا ما أعطاه الله وتفضل به عليه, أن الإمام علي شخصية لا تقبل التوظيف والتجيير لا لسنة ولا لشيعة بل يتم توظيفه للمعاني والحقائق العميقة والحقوق الإنسانية.
وهنا نقول ان لأهل السنة والحديث فضل كبير في تثبيت فضائل الإمام علي وهذا من فضل الله وتوفيقه لهم وإلا فقد نشؤوا في دول منحرفة عن الإمام فالفضل لله أن وفقهم لهذا ومن هذه الكتب (الصحيحين عن مسلم والبخاري ومسند بن حنبل و الحاكم النيسابوري : المستدرك على الصحيحين ، تأريخ بغداد والهيثمي: مجمع الزّوائد ، المحبّ الطبري: ذخائر العقبى ، كنز العمال ...الخ ) بل حتى النواصب يعترفون, أحاط الله بهم وزرع فضائله الكبرى في تراثهم كما زرع موسى في بيت فرعون! , ولكن بعض المبغضين له قد اعمى الله بصرهم وبصيرتهم لما يحملون من حقد فقاموا يفعلون عكس ما يكتبون ويؤلفون في كتبهم امثال ابن تيمية ومن يتبعه حيث نرى ابن تيمية قد وقع في تخبط وغرور وحقد ونصب للأمام وهو ينقل في مؤلفاته مامضمونه (ان حب علي من الايمان !!) وبسبب هذا الحقد والتحجر الفكري عند النواصب توهم المسلمين بالاختلاف في شخص الامام فصاروا طرائق قددا بينما هو امام المسلمين جميعا وليس للشيعة فقط .
وهنا جاء المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي ليبحث عن اماكن الاختلاف المصطنع ليفك شفراته من خلال محاضرته التاسعة من بحث (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) حيث ذكر فيها سبب الاختلاف في الامام علي وبين اين يكمن الاختلاف ..قائلاً...
((ان عموم المسلمين على ماهم عليه الان من تشتت وضياع وفتن وصراعات طائفية ماهي الا نتيجة لعدم الالتزام بالسنة الحقيقية في محبة علي والصحابة وانتهاج منهجهم والذي يعد امتداد لمنهج النبي الاكرم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في السير , فيفتر ض ان يتخذ عموم المسلمين من محبة علي عليه السلام مدعاة للفخر لا ان يحسب على طائفة معينة وتطمس اثاره وفضائله ومكارمه بدعوى انه امام الشيعة فهو امام المسلمين وخليفتهم وحبيب النبي ووصيه وحبه ايمان وبغضه نفاق بحسب ما ورد بمصادر عموم المسلمين.))
وننقل بعض ما اعتمده المرجع الصرخي وحقق فيه واستدل به على اشتراط حب عليً في الايمان مع ما أورده المرجع من تعليقات منها "
مسلم: الإيمان: {{33- باب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ حُبَّ الأَنْصَارِ وَعَلِىٍّ- رضى الله عنهم- مِنَ الإِيمَانِ وَعَلاَمَاتِهِ وَبُغْضَهُمْ مِنْ عَلاَمَاتِ النِّفَاقِ(32)، 249-... عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَالَ عَلِىٌّ (عليه السلام) وَالَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إِلَىَّ أَنْ لاَ يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلاَ يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ}}.
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-9



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق