الأربعاء، 31 أغسطس 2016

المرجع الصرخي .. ابن تيمية هجر سنة الرسول ..

بقلم / باسم البغدادي
الألتزام بسنة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) هي منهج ودستور عند كل مسلم ومسلمة لانه المشرع الاول والاخير كما اخبرنا الله في كتابه العزيز بقوله {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وهنا تكمن الحجة البالغة على ابن تيمية ومن تبعه حيث نراهم يغيرون سنة النبي بحجة ان الشيعة تفعل هذا الفعل وقاعدتهم التي بني على اساسها معتقدهم ان لا يتشبهون بالشيعة وكل هذا ترسخ في اعتقادهم ان الشيعة كفرة ؟؟!! ومن تغير السنن مثالا هي التختم باليسار بينما سنة النبي الاكرم هي التختم باليمين وتسطيح القبور ؟! وهنا نقول لو تنزلنا وقلنا ان الشيعة كما يصفهم ابن تيمية كفار هل يصح ان نترك الاسلام وسننه لان الغرب الان افعالهم ونظامهم نظام الاسلام بالنظافة والثقافة واحترام الانسان وحفظ كرامته ومواقف في مابينهم لانجدها عند المسلمين و بينما نجدهم نصارى ويهود وملحدبن فهل يصح ان نترك الاسلام على فرض ابن تيمية !!.
حيث بين المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته العقائدية التاسعة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) مدى تخبط ابن تيمية وخروجه عن سنة النبي الاكرم (صلوات الله عليه واله ) بغضا بالشيعة قائلا ..
((وهنا لا بدّ من القول إذا لم نحترم عقولنا وإنسانيتنا فإنّنا نبقى في دوامة الفتن ومضلاتها ويبقى الشيطان مسيطرًا علينا ومحركًا لنا نحو الموبقات والقبائح والفساد والصراعات وسفك الدماء، تحت عناوين طائفية جاهلية نتنة، فلا يصح ولا يُعقل أن نكون بمستوى من الجهل والانحراف الفكري، بحيث نترك التعليم الشرعي القرآني والنبوي بدعوى أنّ الطائفة الأخرى التزمت بها، ولا نريد أن نتمثّل بها، أو نسجل مشروعية لعملها، فيكون منقصة ومثلبة على طائفتي وتشكيكًا في نفوس أتباعنا، فإنّ ذلك كله من تسويلات الشيطان التي تبعدك عن الدين وأحكامه وتشريعاته، وتترك سنة سيد الأنبياء والمرسلين عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والتسليم، فلا يصحّ أن يكون منهجنا مثلا:
1- ابن تيمية المصلح المجدد يقول: ( لاحظ: نحن نقول لا يصحّ أن يكون منهجنا على هذا المنهج الذي سنذكره الآن) ومن هنا ذهب مَن ذهب مِن الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارًا لهم (أي للشيعة )، فإنّه وإن لم يكن الترك واجبًا لذلك، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم، فلا يتميَّز السُّني من الرافضي، ومصلحة التميُّز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب.)
وعلق سماحة المرجع على ما قاله واتى به ابن تيمية من حكما لا اساس له قائلا سماحته :
( أتى بحكم شرعي، خلق حكمًا شرعيًّا، ادّعى حكمًا شرعيا، وألبسه الالزام والوجوب ورجّح هذا على المستحب فترك السنة!!! ما هذا التفكير السقيم؟!! النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحسب ما يدّعيه ابن تيمية ويتمسّك به لقد تمثّل باليهود في صيام يوم عاشوراء ولم يميّز نفسه عن اليهود في صيام يوم عاشوراء في هذا الفعل، فأعطى لنفسه للمسلمين حسب ادعاء ابن تيمية، الأولية بصيام يوم عاشوراء!!! فأين الأولوية في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مستحبات النبي؟!! أين الأولوية في هذا؟!!
2- في ربيع الأبرار ج5، قال الزمخشري ;عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ " يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ، وَقُبِضَ وَالْخَاتَمُ فِي يَمِينِهِ ". وقال الزمخشري: ذكر السلامي (وهو أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتختّم في يمينه والخلفاء بعده، فنقله معاوية إلى اليسار، فأخذ المروانية بذلك، ثمّ نقله السفاح إلى اليمين فبقي إلى أيام الرشيد، فنقله إلى اليسار، فأخذ الناس بذلك.))
للأستماع للمحاضرة كاملاً
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-9



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق