الأحد، 27 نوفمبر 2016

ابن تيمية وصل به الحال .. ان يتجرأ على ذات الله المقدسة ؟!

بقلم / باسم البغدادي 
لو تأملنا في منهج ابن تيمية نجده وبكل وضوح يتعدى على الله (سبحانه وتعالى ) ويصفه بأنواع الصفات والتجسيم بل وصل به الحد والجرأة ان يتعدى على الذات الالهية وكيف يستطيع كل انسان ان يرى الله ولكن حسب ايمانه ويستطيع ان يكلمه ويشهد لهذا تصحيحه لحديث الشاب الامرد القطط الجعد , فنقول الى ابن تيمية ومن يتبعه اذا كان النبي الاكرم المؤمن التقي النقي يرى الله بهذه الهيئة على انه جعد الشعر فكيف بالانسان المذنب او الكافر الملحد كيف يكون مشاهدته لله ؟! تعالى الله عما يصفه الواصفون.
وما تطرق اليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الثالثة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بخصوص جرأة ابن تيمية على ذات الله ..جاء فيها ..
((قال المرجع الصرخي : قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية [1/ 325-328]): {وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه}
وعلق السيد الصرخي قائلا : ( ظاهر في أن رؤيا الله تشمل المؤمن المستقيم والفاسد المنحرف ولا محذور عنده أبدًا في ذلك، وقد أكد هذا المعنى في غير هذا المقام , حيث قال{وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك} ) 
وقال أيضًا {فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، ...ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك}
و قال{ وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه }
وعلق السيد الصرخي وكشف سفاهة وتفاهة وخزعبلات ابن تيمية : 
(تعالوا خذوا الجهل والسفاهة والتفاهة من هذا الكلام، من هذه الخزعبلات، هنا ابن تيمة يقرّ بوجود نقص، يقرّ بأن رؤية الله في المنام فيها نقص، لكن ماذا يقول هنا وكيف يدفع النقص؟ يقول: إنما هذا النقص بحسب حال الرائي، بصحة إيمانه أو بانحرافه باستقامته بإيمانه بفساده بصحة إيمانه بفساد إيمانه، إذن هو يقر بوجود نقص، لكن يقول: هذا النقص حاصل بسبب نفس الإنسان، نفس الشخص، إذن ضعوا هذه القاعدة التوحيدية التيمية الأسطورية الجسمية الأسطورية الخرافية، ضعوها في أذهانكم، هذا أصل من أصول ابن تيمية، أصل راقي، هنيئًا للتوحيد الجسمي الخرافي، مهازل التاريخ، ابن تيمية يحكي بالتوحيد وأتباع ابن تيمية يحكون بالتوحيد ويذبحون الناس تحت عنوان التوحيد، إنا لله وإنا إليه راجعون، إذن التفت هنا، ابن تيمية ماذا يقول؟ يقول: وليس في رؤية الله نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى، وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه، وهل يدفع النقص أيها العقل الخرافي؟ هل يدفع النقص عندما تنسب النقص للرائي للشخص، للإنسان، لكن هو ماذا رأى؟ رأى الله الطرف الرئيس في الرؤيا الله سبحانه وتعالى، الصورة الرئيسة في الرؤيا هي صورة الله سبحانه وتعالى، عقل خرافي. ))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=bcINR1m2u1o


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق