الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

المرجع الصرخي .. تيمية يعترف ببدعة ذبح المعتزلة والأشاعرة في مجموع الفتاوى!!!

بقلم / باسم البغدادي
المعتزلة والأشاعرة : هم فرق كباقي فرق المسلمين لهم رأيهم ومعتقدهم وتفكيرهم ومايؤمنون به حسب ماوصل اليهم من حديث يعتقدون به حالهم حال المالكية والحنبلية والشيعة وغيرهم من طوائف المسلمين , وحسب ما نعرفه عن الاسلام ومنهجه ان كل انسان حر بما يعتقد به بينه وبين ربه واذا كان هناك اعتقاد خاطئ من قبل المقابل ماعليك سوى النصح والامر بالمعروف والمجادلة بالحسنى ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله هو الرقيب على البشر ,اما ان تأتي وتفرض رأيك حتى لو كان رأيك فيه اشكال على ذات الله وكل من يخالفك تبيح دمه وتكفره وتجعله مرتد ملحد فهذا اقصاء وتعسف ومصادرة الاراء , وهذا ما وقع فيه المنهج التيمي التكفيري الداعشي في تكفير جميع طوائف المسلمين وجعلهم مرتدين ملاحدة حسب فكرهم ومن لم يعتقد به ومن افكارهم ان تؤمن ان الله يرى لكل انسان وحسب ايمانه ويشهد لهذا تصحيحهم لرواية الشاب الامرد القطط الجعد , فقام ابن تيمية بالحكم على الاشاعرة والمعتزلة بالارتداد والالحاد لانهم يخالفون مايعتقد به من افكار سقيمة ومن يتبعه من الجهال الاغبياء يذبح ويقتل ويفتي حسب ما وصله من ابن تيمية من افكار اجرامية تعسفية ارهابية جعلت الانسان بل المسلمين تنفر عن الاسلام .
وما تطرق اليه المحقق المرجع الصرخي بخصوص التكفير التيمي ومنهج الذبح الى كل من لايعتقد بفكرهم في محاضرته الثالثة من بحث (" #وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري")) جاء فيها ...
((وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَدٌ جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (7): يرى الله ويخاطبُه أصل توحيدي تيمي!!!.. أسطورة (8): التوحيد التيمي أتاكم بالذبح!!!: قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {{وحكوا عن طائفة مِن المعتزِلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمَّن رأى ربّه في المنام، ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنّه رأى ربّه في المنام، فيكونون قد جعلوا مثل هذا مِن أضغاث الأحلام، ويكونون مِن فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يُرى في المنام، فهذا مما يقوله المتجهمة، وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتُها، بل ولِمَا اتّفق عليه عامة عقلاء بني آدم، وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به (سبحانه وتعالى)، وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه، وقول مَن يقول ما خطر بالبال، أو دار في الخيال، فالله بخلافه، ونحو ذلك، إذا حمل على مثل هذا، كان مَحملًا صحيحًا...}}. هنا تعليقات: تعليق1..تعليق2..تعليق6: لنشاهد التعامل الإسلامي، الرسالي، الأخلاقي، الحر، الإنساني، الفكري، العلمي، المهني، نعم لنطلع كيف تعامل وتتعامل المارقة الدولة مع مثل هذه المسألة: أولًا: بِدعة ذبح العقل والعقلاء!!! أ..ب..ز..ثانيًا: بدعة ذبح المعتزلة والأشعرية!!!: أ ـ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (6/359): الأسماء والصفات: [ومَن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل، وبصرًا نافذًا، وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء، عَلِم قطعًا أنّهم يلحدون في أسمائه وآياتِه، وأنّهم كذبوا بالرسل وبالكتاب وبما أرسل به رسلَه، ولهذا كانوا يقولون إنّ البدع مشتقة مِن الكفر وآيلة إليه، ويقولون إنّ المعتزِلة مخانيثُ الفلاسفة، والأشعرية مخانيثُ المعتزلة، وكان يحيى بن عمار يقول: المعتزلة الجهمية الذكور، والاشعرية الجهمية الأناث، ومرادهم الأشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية... لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بِدعة]!!! ب.. ثالثًا.. رابعًا...
https://up.harajgulf.com/do.php?img=1299464
للأستماع
المحاضرة الثالثة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=bcINR1m2u1o

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق