الاثنين، 7 نوفمبر 2016

المرجع الصرخي .. البخاري يروي أنّ عليًّا يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه يا نواصب

بقلم / باسم البغدادي
ان للامام علي مناقبه وفضائل لا تعد ولا تحصى وكنجوم السماء تألقا وتشهد وتزخر بها امهات ومراجع كتب اخوتنا السنة قبل الشيعة المصنفة من قبل اعلام وائمة القوم ..ومن اراد المزيد والمزيد فعليه بتفاسير وكتب المناقب والمسانيد والصحاح ومصنفات السيرة وكتب الرجال والتاريخ منها مثلا (ابن المغازلي_كنز العمال_الجامع للسيوطي_حلية الاولياء_مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري _وصحيح مسلم والبخاري ) وهناك الكثير لايسعني ذكرها هنا , ولكن من الملفت للنظر ان هناك من يريد ان ينكر او يتجاهل او يشوش على المسلمين تلك المناقب والفضائل التي يتحلى بها الامام على (عليه السلام ) والتي اتت على لسان رسول الله او في الكتاب الكريم , ومن هؤلاء المنهج التيمي الناصبي الاموي الذي استمد فكره المنحرف وعدائه لصحابة رسول الله ومنهم الامام علي من منهج معاوية التكفيري وخلافته وحكمه الطاغي وانزال كل فكرهم وتحريفهم ليخفوا تلك الحقائق ولكن انى لهم هذا لان الله ينصر عباده المؤمنين ولو بعد حين ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون .
ومن هنا تصدى المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي في ابراز تلك الحقائق والتي تنقلها الكتب التي يعتمد عليها النواصب في استدلالاتهم ومنها صحيح البخاري جاء ذلك في محاضرته الخامسة من بحث (" #الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) حيث بين فيها البغض والحقد الذي يحملة النواصب مارقة اخر الزمان على سيد الموحدين ...بقوله ...
((البخاري يروي أنّ عليًّا يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه يا نواصب
قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ***64831;55***64830;...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. سابعًا:... نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... نشهد أنك قد بلَّغْتَ اَبلغَ التبليغ، وَقَد كرَّرْتَ التبليغَ، وأكّدْتَ عليه، وها هو رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يُشير إلى عليّ عليه السلام ويناديهِ بالعناوين القرآنية وبالمعاني التي أوحاها الله إليه، فبيَّنَ (صلى الله عليه وآله وسلّم) للعالمينَ أنّ عليًا أوضحُ وأجلى تطبيقٍ ومصداقٍ من مصاديق أحباب الله وأوليائه الذين يُحبّهم الله ويُحبّونه، قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) يَوْمَ خَيْبَرَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ...}. البخاري: الجهاد))
للأستماع للمحاضرة الخامسة من بحث (#الدولة.. #المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد #الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=DYsWvKobOk0
المحاضرة الثامنة عشرة ( #السيستاني ما قبل #المهد الى ما بعد اللحد )
https://www.youtube.com/watch?v=snIJYzLGmKU
وختاماً نقول الى النواصب ومن تبعهم من النهج التيمي الوهابي الداعشي ان شمس الله عالية لا يغطيها غربالكم بالدس والتحريف فأن الامور والروايات والايات واضحة وها انتم اليوم اصبحتم من النشاز في نظر الامة الاسلامية تتبرأ منكم كل يوم وترفضكم بسبب الافتراءات والكذب والتحريف الذي حملته كتبكم لان الله تعالى هو الحق وهو من ينصر الحق وهو من تكفل بنصرة الحق فتوبوا الى الله وحكموا عقولكم لان الدين هو دين العقول والتفكير والمجادلة بالحسنى لا دين القتل والذبح وفرض رأيكم على الاخرين تجردوا من بغضكم اجعلوا الناس تعيش بأمان وسلام تعبد ربها كيف تشاء لان العبادة لله وهو اعلم بسرائر الانسان لا تحاسبوه على ظاهره .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق