الاثنين، 28 نوفمبر 2016

آيات من القرآن .. مصداق حقيقي وإشارة لمصير الدواعش التكفيريين..

بقلم / باسم البغدادي
مع الأسف تجد الكثرة الكاثرة من الناس لا تفكر ، ولا تريد أن تفكر ، وهبها الله صمام الأمان ( العقل ) فطرحته جانباً إلى الأمور المعيشية ، وتنسى البشرية أنها خلقت لتمر بمراحل الحياة ، ثم تطوي صفحة الملايين من الناس يومياً والعجلة تدور ، والناس غافلون ساهون عن الحقيقة التي خلقهم الله لأجلها ، ويأتي الأنبياء والرسل ويأتي الدعاة من بعدهم يهزُّون الناس ليستيقظوا من سباتهم ، لينتبهوا إلى حقيقتهم . . ويصحو أناس ويغرق أناس.
وفي زماننا هذا ابتلى بعض المسلمين بتعطيل الفكر والسير خلف أئمة الضلال الواضح اشراكهم بالله من خلال التجسيم والوصف والتشبيه وغيرها من مخالفات للمنهج الرباني السليم في ذبح البشر ومصادرة الفكر والاعتداء على النفس والأعراض والممتلكات ومن أفعال لايقبلها حتى الملحد الجاحد لوجود الله أصلاً , هذه الفرقة هي الفرقة التيمية التكفيرية الداعشية التي عاثت في الأرض الفساد والاجرام فلابد من أحد يذكرهم بعذاب الله وآياته التحذيرية في كتابه العزيز عسى أن يرجع المغرر بهم من الناس التي تتبع المنهج التكفيري .
انبرى المحقق الكبير المرجع الصرخي ليكون المذكر الناصح إلى هؤلاء المغرر بهم عسى أن يرجعوا إلى ماتركوا في محاضرته التاسعة من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) جاء فيها ...
((قال المرجع الصرخي في العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:
16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ: قال (العلي العظيم): {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر , كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ .. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ...}}. إبراهيم،
وبيّن المرجع عدة معاني للأيام في القرآن , حيث قال :
(( الأيام في القرآن جاءت بأوصاف مختلفة منها:
أولًا: ما يشير إلى أيام الله وأيام الناس ويوم اكمال الدين..
ثانيًا: ما يشير إلى التحذير مِن يوم القيامة، ومِن اليوم الموعود، يومَ لا ينفع نفسًا إيمانُها..
ثالثًا: ما يشير إلى أحداث ووقائع وآيات وقعت في الدنيا..
رابعًا: ما يشير إلى يوم القيامة وما فيها مِن صفات وأحداث ))
قال تعالى :
{هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}. الصافات: 21//50
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ}. الدّخان: 40//50
{هذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ}. المرسلات: 38//50
{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}. الإنسان: 27//50
{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. آل عمران: 9//50
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}. آل عمران: 25//50))
للاستماع والاطلاع أكثر
المحاضرة التاسعة الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم
https://www.youtube.com/watch?v=IDg5yESX1tE
وختاماً نقول إلى من تغرر بهم واتبع المنهج التيمي الداعشي دون تتبع وتفكير بالعقل الذي وهبه الله لنا نقول له راجع أفكار ابن تيمية وفكره الاجرامي التعسفي الاقصائي التجسيمي الذي بسببه استغل الإسلام من قبل الأعداء ليدخلوا الأفعال المشينة التي جعلت الإسلام بعين الآخر إرهاب وهذا الإرهاب تجده في مؤلفات ابن تيمية وتحشيده ضد الفرق الإسلامية وفتواه بالارتداد لكل من لم يتبع ربه الشاب الأمرد القطط الجعد .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق