السبت، 5 نوفمبر 2016

المرجع الصرخي .. يا نواصب تحاولون فاشلين سلب فضائل علي !!!

بقلم / باسم البغدادي

عند ما يسعى المرء في إبراز فضائل سيّد الأوصياء عليه‌السلام وتتظافر اهتماماته على رصف الكلم ، وتحرير الصفحات للتعريف بمناقب الآية الكبرى والنبأ العظيم ، فإنّ ذلك من دواعي الشرف الوفير ، والافتخار والاعتزاز ، حين يوفّق المرء لهذا العمل ، لما فيه من التقرّب إلى الله تعالى ، وإلى رسوله (صلى‌الله‌عليه ‌وآله ‌وسلم) ، الذي شرّف الدنيا بوجوده وبآله الطيّبين الطاهرين ، وفي طليعتهم أمير المؤمنين عليه‌السلام الذي كان هو نفس النبيّ (صلى‌الله‌عليه ‌وآله ‌وسلم) بنصّ القرآن ، وباب مدينة علمه وهو أحد صحابته ومن أوصى بالخلافة بعده , بينما نجد الخوارج المارقين النواصب الذين ينصبون العداء إلى أمير المؤمنين محاولين جاهدين تضليل الناس وتحريف فضائل الإمام علي (عليه السلام) كما سار أسلافهم من بني أمية عندما كانوا يسبونه على المنابر فتوارث هذا الفكر الناصبي على طول الأزمان حتى وصل ألى النهج التيمي الداعشي فقاموا يفتكون بالأبرياء ويفجرون الأجساد بحجج خبيثة طائفية ورثوها من أسلافهم ولكن أبى الله (تعالى) أن ينصر عباده الصالحين ولو بعد حين.
فهاهو المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي ينتفض لنصر صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنهم الإمام علي حيث بين فضائله في محاضرته الخامسة من بحثه (#الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) حيث قال فيها ....
((يا نواصب تحاولون فاشلين سلب فضائل علي عليه السلام!!!
قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ***64831;55***64830;...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. خامسًا: ... من الواضح أنّ إعطاء الزكاة بنفسه واجب وفضيلة، أما حال الركوع، فليس فيه فضيلة ذاتية، وإلاّ لاُشيع بين المسلمين إعطاء الزكاة حال الركوع، ولكن عبثًا حاول البعض من النواصب مبغضي ومعادي عليّ وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) من سلب أي خصوصية وفضيلة لعليّ (عليه السلام) في هذه الآية، متناسين وغافلين وجاهلين أنّ سلب فضيلة حال الركوع هو المقصود في الخطاب القرآني لإتمام الحجة على ذوي العقول من حيث أنّ سلب فضيلة حال الركوع يعني أنّ الخطاب الإلهي جاء على نحو اللغو والعياذ بالله وتعالى الله عما يقول المستكبرون، فلا يبقى مناص من دفع اللغو إلّا بالتسليم بقوانين اللغة والعرف الظاهرة والدالة على أنّ المقصود قضية خارجية وتشخيص خارجي وإشارة خارجية إلى أنّ المراد بالولي هو هذا الشخص الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فهو تحديد وتشخيص قرآني إلهي في أنّ الولاية منحصرة في شخص علي (عليه السلام) الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فلا يبقى أي شك في الأمر، وما بعد الحق إلّا الضلال.))
للإستماع
البث المباشر:المحاضرة الخامسة الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول
https://www.youtube.com/watch?v=yMG8...ature=youtu.be


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق