السبت، 1 أكتوبر 2016

زيارة الرسول لشهداء احد وصلاته ... ماذا يقول النواصب في هذه السنة ؟!

بقلم / باسم البغدادي
كثير ما يردد النواصب والتكفيرين اتباع المنهج التيمي مقولة ان الشيعة يعبدون القبور معللين ذلك ان الشيعة يزورون قبر النبي وقبور الائمة في البقيع وقبور الاولياء والصالحين او الاضرحة المنتشر في بقاع الارض متخذين من ذلك القول غطاء على افعالهم واجرامهم الذي ازكم الانوف وهجر منه من يرئف قلبه للأسلام او يحن للدخول فيه وبسببهم نفرت الناس من الاسلام لكثرة من يدعي الاسلام ويقتل الناس بمجرد الاختلاف في الفكر او العقيدة فتبعهم الاغبياء والجهال الذي رفع الله عنهم التفكير والتفكر والعقل والتعقل بسبب الحقد الذي يغذيه بهم اتباع الافكار الهدامة ونسوا وتناسوا ان كتبهم والتي يعتقدون بها من الصحاح التي لايمكن الجدال فيها وعدوها من بعد كتاب الله في السند والصحة فتلاقحت افكارهم مع افكار المتعصبين من مدعي التشيع فولد بسببهم جيل لايعرف الرحمة ومن مدعي التشيع السيستاني وحشده الاجرامي الذي عاث في الارض الفساد فقابله فساد وعبث الدواعش التكفيرين فتاهت على الناس فصاروا في حيرة من امرهم .
من هنا انتفض المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي معلنا بصوته الصادح الاسلام الصحيح والسنة الشريفة الصحيحة مدافعا عن المذهب السني وفصله عن الخوارج والدواعش ومن ينتسب له زورا وعن المذهب الشيعي ومن ينتسب له زوراً ففي محاضرته الرابعة عشر من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد) بين سنة الرسول في زيارة القبور والصلاة والدعاء فيها معللاً ذلك بدليله المسنود من صحيح مسلم الكتاب المعتمد عن المقابل جاء فيها ....
((السيد الصرخي الحسني : الإمام مسلم يروي عن زيارة النبي للشهداء في آخر حياته يا نواصب!!!
حادي عشَر: روايات تثير الجدل والنقاش: المورد1: المسجِدُ الأقصى وشدّ الرِحال -المسجد والقبر وتوحيد الأنقياء: المستوى الأول: العقل والشرع أو تقليد الكهنة بغباء:1ــ...2ــ...3ــ...4ــ...5ــ الصلاة على شهداء اُحُد: روايتان لمسلم والبخاري بنفس المعنى وباختلاف بسيط في اللفظ تتحدثان عن شهداء أحُد وصلاة الرسول الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهم بعد ثمان سنين، وتوديعِه لهم كتوديعِه للأحياء: أ- قال مسلم: {{... عَنْ مَرْثَدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ كَالْمُوَدِّعِ لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ، فَقَالَ «إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنَّ عَرْضَهُ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى الْجُحْفَةِ، إِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِى، وَلَكِنِّى أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا وَتَقْتَتِلُوا فَتَهْلِكُوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ». قَالَ عُقْبَةُ فَكَانَتْ آخِرَ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) عَلَى الْمِنْبَرِ}} مسلم: الفضائل. ب-... 6ــ...7ــ...8ــ...9ــ... المستوى الثاني: سياسة وبدعة واستخفاف 1ــ...2ــ...3ــ...4ــ...5ــ... المستوى الثالث: أقلام الغدر والاستئكال:... المستوى الرابع: التوحيد النبوي النقي:... المورد2: النبوّة ومحاوَلات الانتِحار!!))
مقتبس من المحاضرة (14) من بحث “السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد” ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي
30 أيلول 2016 - 28 ذي الحجة 1437هـ
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=fnH-lVN6AK8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق