الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

التقوى هي المحك .. ولا يفيد التسنن او التشيع او الطائفية او القومية

بقلم / باسم البغدادي 
شمولية التقوى واقترانها بجميع المقامات: لو تأملنا سريعاً في آيات الكتاب الكريم نجدها حين تذكر العقائد، أو العبادات أو الأحكام أو الأخلاق، أو القصص , والمواعظ تقرنها جميعاً بالأمر بالتقوى كنتيجة لها، أو عامل تحصيل للتقوى من خلالها تصريحاً أو تلميحاً وهذا تأكيد أن العقيدة، والعبادة، والأخلاق، وامتثال الأحكام وتطبيقها على المجتمع إذا تجردت جميعاً من التقوى فليس لها نفع ولا جدوى,فالنتيجة ان التقوى هي اساس العبادة ان لم تكن تقي تخاف الله في كل شيئ تفعله او تقوله او تعتقد به يكون ضرر على الناس فما فائدة الايمان او الدين الذي تدعيه فهذا لايخلصك من محاسبة الله لك يوم لاينفع مال ولا بنون فالعشيرة او الطائفة ان كنت سني او شيعي او قائد ديني او شيخ عشيرة او عندك جيش او مليشيا او تدعي انك توالي النبي واهل بيته (صلوات الله عليهم ) لاينفعك هذا ولم يكون شفيع هناك امام الواحد القهار لانه العدل لايظلم احد او عنده علاقة مع احد او يجامل احد على تحقيق العدالة .
وما نوه اليه المحقق الكبير العراقي العربي في محاضرته الاولى من بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول ) بخصوص التقوى حيث بين فيها ان التقوى اساس العمل والاعتقاد والفعل ..جاء فيها ...
" التقوى هي المحك لا يوجد عندنا نسب، لا يوجد عندنا شياع اعلامي، لا يوجد عندنا عمالة، لا يوجد عندنا طائفية، لا يوجد عندنا كثرة عددية. التقوى هي المحك، لا يوجد عندنا الانتماء للعائلة الفلانية او للشخص الفلاني او للجهة الفلانية او للحزب الفلاني او للدولة الفلانية او للقومية الفلانية "
واضاف سماحته " اذن المقياس هي التقوى ، التقوى هي المحك لا يفيد تشيع او تسنن او انتماء للنبي او انتماء للاله او انتماء لهذه الطائفة او تلك الطائفة هذا غيرمجدي مهما قدم من اعمال المقياس هو التقوى هذا هو المائز ، لا يفيد الانتماء لا يفيد الانتماء القبلي او القومي او الطائفي او الحزبي هذا غير مجدي ، المقياس هو التقوى"))
للأستماع للمحاضرة 
https://www.youtube.com/watch?v=vRzvfShy7Gs
وبعد هذا نقول على من يريد ان يكون مسلما صالحاً يريد وجه الله في ما يفعله ويقوله عليه ان يكون تقياً صالحاً نافعاً في مجتمعه ويترك ائمة الضلال الخونة امثال التكفيريين النواصب مدعي التسنن والمتعصبين من الشيعة امثال السيستاني وزمره ومجرميه القتلة لانهم لايعرفون الله في ما يفعلون ويقولون بفتاويهم حرفوا دين الله فقاموا يقتلون ويحرقون الجثث ويمثلون بها نهبوا البيوت هدموها على اهلها هجروا الناس الامنة من بيوتها اين التقوى من هؤلاء الفجرة الفسقة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق