الأحد، 23 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .. يابن تيمية ابن اسحاق يروي أنّ الرسول تآخى مع الإمام عليٍّ

بقلم / باسم البغدادي
إن ابن تيمية هو ناصبي معروف بتدليسه و صبَ حقده وبغضه على أهل البيت عليهم السلام فضعف كل حديث وارد بفضلهم بل أنكر الأحاديث التي وردت بطريق صحيح ومن الكتب التي يعتقد بها هو وما يعتقد به اخوتنا أهل السنة في فضل أهل البيت عليهم السلام وبالخصوص الآحاديث التي وردت بحق الإمام علي عليه السلام بل أنكر حتى الوقائع التي وقعت تحكي عن فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومن الأحاديث التي ينكرها ابن تيمية بفضل الإمام علي والتي ينقلها أكثر كتب الحديث الصحيحة بل تعج بها فصارت من المسلمات عند جميع المسلمين إلا النهج الأموي التيمي الداعشي التكفيري وهو حديث المؤاخاة فنرى ابن تيمية ينكر هذا الحديث ونهيه لأنه يذكر فيه الإمام علي وكيف أن الرسول آخاه في حينها حتى لاتصبح فضيلة لخليفة المسلمين علي (عليه السلام) .
وما تطرق إليه المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في محاضرته السابعة عشرة من بحثه (#السيستاني_ما_قبل_المهد_إلى_ما_بعد_اللحد) بخصوص رواية المؤاخاة وذكر بعض الكتب الموثوقة التي تبين تلك الرواية ومنها ابن كثير عن ابن اسحاق بينما نجد ابن تيمية ينكرها ويضعف حديثها مبيناً في ذلك خبثه وحقده لوصي الرسول الأكرم (صلوات الله عليهم أجمعين ) جاء فيها
((بَلَغَنا.. قالَ: {هذا أخي}: ابن كثير في البداية والنهاية/3 قال: {{(مؤاخاة النبي (صلى الله عليه وآلهِ وسلّم) بين المهاجرين والأنصار)، قال (ابن كثير): وقال محمد بن اسحاق: وآخى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال- فيما بلغنا ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل-: «تآخوا في الله أخوين أخوين»، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: «هذا أخي» .))
للإطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=IZlv...ature=youtu.be
وبعد هذا نقول إلى ابن تيمية ومن يعتقد به من التكفيرين الذين أباحوا دماء المسلمين ظلماً وعدواناً مجرد الاختلاف في الرأي لماذا هذا الحقد الأعمى على خليفة المسلمين علي (عليه السلام) أليس هو أحد الخلفاء بعد الرسول لماذا تنكرون فضله وخدمته للإسلام وماهي مصلحتكم في ذلك هل لأنه لايطابق النهج الأموي الخبيث الذي قتل الحرث والنسل لماذا هذا الحقد على أصحاب رسول الله وابن عمه الذي لم يسجد لصنم قط ؟؟؟.
__________________

هناك تعليق واحد: