الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

روزخونية السيستاني يعترفون بغدر أهل الكوفة .. ويحملون أهل الفلوجة مقتل الحسين



بقلم / باسم البغدادي
واقعة عاشوراء هي عنوان للتضحية والفداء ومقاومة الظلم والطغيان فصارت نور يستضاء به وسراج يرفعه شعار كل مظلوم ومقهور يطالب بحقه المسلوب عاشوراء كشفت زيف الأدعياء المتلبسين بإسم الإسلام والدين في كل زمان ومكان نعم كيف لا وقائدها ومضحيها الأول هو سبط الرسول الأكرم الحسين صلوات الله عليهم,عشوراء لماذا بقيت خالدة بمرور الأزمان لأن منهجها هو كشف زيف الخونة المتلبسين ,لأن منهجها واضح يقبل المراوغة والدس والتزييف , ففي كل سنة تعقد المجالس والخطابات التي تعرف بهذه الملحمة وجميعها تقول أن من قتل الحسين هم أهل الكوفة وهم من قاموا بدعوته إليها عبر الآف الرسائل أن اقبل الينا وخلصنا ونحن لك جنود مجندة فأرسل الإمام الحسين رسوله وابن عمه مسلم بن عقيل وصلى خلفه الآلاف من أهل الكوفة وغدروا به , لا أريد أن اغوص أكثر في أحداثها لأنها معروفة حتى للطفل الصغير .
ولكن نرى خطباء السيستاني الروزخونيون وكل سنة ومن على المنابر يؤججون الطائفية بهذه الحادثة ليرموا التهمة على غيرهم ؟! من خلال تحشيد من يسمع لخطبهم على أن من قتل الحسين هم أهل الرمادي أو أهل الفلوجة أو تكريت أو أهل الموصل ؟! نعم وهذا ما تم تطبيقه من خلال تجنيد الشباب المغرر بهم في حشد السيستاني ورفع الشعارات الطائفية هناك على أنهم يثأرون للحسين أو للزهراء بتفجير البيوت ونهبها على أنها غنائم وقتل العزل والتمثيل بالجثث وتهجير الناس من مناطقها وتجريف بساتينهم وسرقة مواشيهم ؟ وكل هذا حصل ويحصل تحت أنظار السيستاني بقلب الأمور وتزييفها بينما نجد السيستاني وأتباعه ووكلائه وخطبائه يعترفون بأن الحسين قتله أهل الكوفة وهم من غدر به وبأخيه وابوه من خلال جبنهم وخضوعهم للظالمين والمجرمين وترك الحق وأهله .
وما تطرق إليه المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته العاشرة و الرابعة عشر من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) حيث بين فيها نفاق ودجل روزخونية السيستاني وخطبائه المدلسين المحرفين لهذه الثورة المباركة وتسييرها واستعمالها لمصالحهم الشخصية بتصفية الخصوم يعينهم عليها الهمج الرعاع الذين ينعقون خلف كل ناعق جاء فيها ....
((كما يحصل عند أهل الكوفة، مجتمع،أفكار، عقول مجتمعة على الانحراف،أيضًا كل الموارد، كل المصادر، كل الخطباء، كل الروزخونية، كل المخادعين، كل المستأكلين، يقرءون المقاتل؛ المآتم؛ الخطابات، يتحدّثون عن أهل الكوفة، وخيانة أهل الكوفة، وغدر أهل الكوفة، وكتب أهل الكوفة، وخطابات أهل الكوفة، وكلام الإمام بحقّ أهل الكوفة، وكلام زينب وكلام زين العابدين بحقّ أهل الكوفة، ومع هذا يقولون: إنّ أهل الشام هم من قتلوا الحسين!!! أهل الفلوجة أحفاد قتلة الحسين!!! وأهل الرمادي أحفاد قتلة الحسين، وقتلة الحسين وأحفاد قتلة الحسين في الموصل!!! وهم يبكون على الحسين لأنّه قتله أهل الكوفة، هم يسمعون من الروزخونية، من المخادعين، من المستأكلين، من السيستاني من غير السيستاني –إذا تكلّم السيستاني،إذا صدر من السيستاني شيئًا- من أزلام السيستاني ممن يتحدّث باِسم السيستاني، بأنّ أهل الكوفة هم من قتل الحسين، هم من غدر بالحسين، هم من أرسل الكتب إلى الحسين، وأتى بالحسين، ثمّ غدر به، ثمّ قتله، ثمّ مثّل به، ثمّ قطع رأسه،))
للإطلاع مقتبس من المحاضرة العاشرة
https://www.youtube.com/watch?v=knWVeZEbDYk
المحاضرة الرابعة عشرة
https://www.youtube.com/watch?v=B5BCOe8eWrw


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق