الأحد، 23 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .. يا دولة ابن تيمية لا يحب يزيد من يؤمن بالله واليوم الآخر!

بقلم / باسم البغدادي
إنَّ نعيم الله وثوابه ورضاه لا ينال إلاّ بالإيمان. فالمؤمنون هم أهل نعيم الله وثوابه وجنته، ومن سواهم لا مطمع لهم في نعيم، ولا سبيل لهم إلى فوز، وما لهم في الآخرة من خلاق, ومن صفات المؤمنين انهم لايحبون من يعصي الله بل يبغضون من يعتدي على حرمات الله وينتهك حدوده ومن المعروف ان يزيد وما أكدت عليه الكتب الصحيحة المعتبرة والمحدثون منهم الامام احمد بن حنبل على ان يزيد فاعل للمحرمات ولا يستحق ان يروي احد اليه حديث وهذا ما اتى على لسان المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في محاضرته الثالثة من بحثه (#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) بقوله بخصوص يزيد (روي عن أحمد بن حنبل قيل له: أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية؟ فقال: لا، ولا كرامة، أوَليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل؟!!) اذا هنا يزيد لاكرامة له لانه اعتدى على بيوت الله وضربها بالمنجنيق واباحها للجيوش الغازية فكيف يكون يزيد مؤمنا وهذه أفعاله القبيحة فمن الطبيعي ان اهل المدينة يبغضون يزيد لان المؤمن لايحب المارق المعتدي على بيوت الله وما يؤكد هذه الرواية التي ذكرها المحقق الصرخي في نفس المحاضرة اعلاه بقوله ((العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة ((الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد ، وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فـُعل بأمره...)).
للأطلاع
(‏المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc
المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )
https://www.youtube.com/watch?v=4ZzNHvWhSzE
(‏المحاضرة الثانية من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=mYUK2-0mcxQ&t=490s

وختاما نقول الى ابن تيمية ومن تبعه واعتقد بفكره ومنهجه كيف تحبون وتوالون يزيد وتجعلونه احد الخلفاء وهو فاسق فاجر معتدي على حدود الله فهذا ابن حنبل وحسب ما يرويه ان يزيد لاكرامة له فكيف تجعلونه ذا كرامة وتؤمنون به هل خرج الايمان من قلوبكم ترفضون امير المؤمنين علي بن ابي طالب الذي وصى به رسول الله وتوالون يزيد شارب الخمر الذي لعنه رسول الله في اكثر من موقف ومناسبة .

هناك 6 تعليقات:

  1. وفقكم الله لنشر كلمة الحق

    ردحذف
  2. الحل الأمثل والوحيد في عالم أدلهمت به الخطوب وتعملق فيه الظلم هو المحقق والمفكر الصرخي واطروحته التي لم تجد منافسا ولامثيل,,,الجميع عاجز عن مواجهة المحقق الصرخي فالكل بات يخشاه من رؤوس الضلالة

    ردحذف
  3. يزيد شارب للخمر قاتل النفس المحترمة فلايوجد من يحبه الا كان مخالفا للدين والعقل .

    ردحذف
  4. حيا الله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني

    ردحذف
  5. المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني اعاده كتابه الاسلام المحمدي الحقيقي دون تعصب او مذهبيه او طائفيه

    ردحذف
  6. لقد اثبت السيد الصرخي الحسني انه محقق وفيلسوف تنحني له الرؤوس اجلالاً واكراماً

    ردحذف