السبت، 17 ديسمبر 2016

المرجع الصرخي .. يا تيمية قولك الأسطوري في المطابقة هو غباءُ وجهل!!!

بقلم / باسم البغدادي
الْمُطَابَقَةُ فِي اللُّغَةِ :- : تَوَافُقٌ بَيْنَ جُزْأَيْنِ مُتَرَابِطَيْنِ مِنْ أَجْزَاءِ الكَلاَمِ فِي الإِفْرَادِ وَالتَّثْنِيَةِ وَالجَمْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثِ , فيجب على الكاتب أو المؤلف أو المحاضر أن يكون متقن هذه المعاني من الكلام والمفردات ليكون كلامه متماسكاً مطابقاً لبلاغة القرآن ومراده وتوجيهات الرسول ومنهجه هذا لما ذكرنا من عناوين فكيف من تصدى للفتيا وتوجيه الناس وألف الكتب والبحوث في نقض وتفنيد المذاهب الأخرى كما يدعي أصحابه ومن تبعه وهو لايعرف أولويات اللغة ومعانيها ومدلولاتها ومنهم وكما يسمونه شيخ الإسلام ابن تيمية فعندما تطلع على مؤلفاته وكتبه تجده قد وقع في تخبط وضعف في هذه المصطلحات التي ذكرناها آنفاً منها المطابقة ؟؟؟.
فكان للمحقق العراقي المرجع الصرخي وقفة تدقيقية في تخبط وتدليس ابن تيمية في احدى ملفاته وهي (تلبيس الجهمية ) في محاضرته الخامسة من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي بين فيها كيف أن ابن تيمية قد جهل تلك المصطلحات مثل المطابقة ....جاء فيها ...
((حيث قال المرجع الديني السيد الصرخي في أسطورة (5): أغبى الأغبياء... أجهل الجهّال!!! قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {{لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر مِن الآية:8]، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} [آلِ عمران مِن الآية:13]، وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا مِن وجه دون وجه، فهو حق في مرتبته، وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة مِن جنس ما يراه في منامه، فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا}}.
وعلق المرجع الصرخي على هذا القول لابن تيمية :
أقول:1ـ قال تيمية (( لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا) فهل يعرف الشيخ تيمية معنى ما قال، فضلًا عن أتباعه؟!! وهل يوجد بينهم إنسان- ولو بالحد الأدنى مِن العقل الإنساني- سأل نفسه ما معنى المطابقة المذكورة ومع مَن تكون المطابقة؟!! ))
وأضاف المرجع الصرخي موجها ً خطابه إلى التيمية :
( أيها التيمية هل يوجد بينكم إنسان ولو بالحد الأدنى مِن العقل الإنساني سألَ نفسه ما معنى المطابقة المذكورة في بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]) ومع مَن تكون ؟!! فهل يخفى على أجهل الجهّال، وأغبى الأغبياء، أنّ لفظ (الرؤية) إن قلنا بمطابقته لشيء، فهو لا يطابق إلّا نفسه، بل حتى القول بمطابقته لنفسه، فهو غير تام، لأنّ المطابقة تتألَّف وتتحقَّق مِن طرفين، فيقال هذا يطابق هذا!!! أمّا أن تقول لفظ (الرؤية) يطابق لفظ (الرؤية)، فهو مِن اللغو وخفَّة العقل، لأنّه غير تام في نفسه، أو أنّه مِن تحصيل الحاصل . )
ثم أكمل السيد الصرخي الحسني محللاً رأي ابن تيمية في النصوص القرآنية التي ذكرها :
( 1- وعليه فلا يتم كلّ ما قاله بعده مِن كلام، فلا يتم قوله (فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا}، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ})، فلفظ (رآه) مطابق لنفسه، أي مطابق للفظ (رآه)، ولفظ (يَرَون) مطابق لنفسه، أي مطابق للفظ (يَرَون)، حسب كلام ومبنى ابن تيمية نفسه)))
للاستماع
https://www.youtube.com/watch?v=Ojy_EKCSjUc
المحاضرة كاملة
المحاضرة الخامسة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=smmIpx1mSao

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق