الاثنين، 26 ديسمبر 2016

المرجع الصرخي: يا مارقة آخر الزمان ما هذا الحقد على أهل بيت النبي؟!!

بقلم / باسم البغدادي
صراع الحق مع الباطل قائم في كل زمان, وكل زمان له رجاله، وايضا أفكاره التي يحارب بها الحق من قبل أهل الباطل الذين يحاولون جاهدينً تغييب الحقيقة على الناس وطبعا بمساعدة الشيطان ومساندته لهم وجنوده، ففي زمان النبي الاكرم شبّت نار الباطل تحمل غيضها وحقدها على الرسول الاكرم واهل بيته لأنه أتى برسالة سماوية لاتروق لأهل الباطل من بيت ابو سفيان وابو جهل وبيت الحكم حتى ولّدوا أجيالا خبيثة وأضمروا العداء لهذا البيت الطاهر وكل من ينتسب له او يريد ان يقود المسلمين نحو السلام والامان, ومن هذه الأجيال والفرق الضالة هم الخوارج في عهد الإمام علي حتى انبثقت دولتهم المارقة المتمثلة بدولة بني امية ومؤسسها معاوية بن ابي سفيان وبعده اخذت تتوسع حتى ولدت افكار مريضة سقيمة همّها القضاء على فكر اهل بيت الرسول من خلال إبعاد حقائق ومعارف الروايات وتجاهلها رغم ان بعض مّمن يعتقدون به وبمؤلفاته ومنهم البخاري يذكر اهل البيت صراحة وينوه الى دولتهم في اخر الزمان, ومن هذه الفرق الضالة التي استمدت فكرها من الفكر الاموي الارهابي هو الفكر التيمي الاقصائي فحاولوا جاهدين إخفاء قضية الامام المهدي وشنوا عليها انواع الهجمات محاولين دثرها لأنهم يعلمون ان القضاء على خبثهم وتعرية افكارهم سيكون على يده الكريمة.

ولأجله فقد تصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي ليكشف غل وحقد النواصب المارقة في اخر الزمان وما يحملونه من حقد تجاه اهل البيت الكرام معلنا ذلك في محاضرته الثالثة عشر من بحث (الدولة المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول) التي جاء فيها:

((العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 22ـ إِلَى***1648; يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ:... هنا أمور: الأوّل...الثاني...الثالث: {إِلَى***1648; يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} ورد فيه عن الصحابة الكرام، وعن أهل بيت النبوة وجدّهم الرسول الأمين (عليهم الصلاة والسلام)، أنّه وقت وعصر ظهور المهدي وعيسى والدابّة وتَحقّق الرّجعة لمن يشاء الله مِن عبادِه، ونذكر عدة شواهد: 1..2.. 7.. 23ـ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِلَى***1648; يَوْمِ الْقِيَامَةِ: قال الله (سبحانه وتعالى): {{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى***1648; يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ***1751; إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ***1750; وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}}. الأعراف: 167، هنا نقاط: 1..2- تفسير القرطبي:.. 4ـ تفسير ابن كثير: أـ قال ابن كثير:.. ب ـ ثم قال ابن كثير: {قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: هي المَسْكَنة وأخْذُ الجِزْية منهم، وعنه: هي الجزية، والذي يسومهم سوء العذاب محمد (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وأمته إلى يوم القيامة، وكذا قال سعيد بن جبير وابن جريح والسدي وقتادة، ثم آخر أمرهم أنّهم يخرجون أنصارًا للدجال، فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم (عليه السلام)، وذلك آخر الزمان}. أقول: سبحان الله يقول مع عيسى (عليه السلام)!!! ولكم التقييم في مستوى الحقد والبغض لأهل بيت النبوة وجدهم الأمين (عليهم الصلاة والتسليم)، فيذكر عيسى (عليه السلام) ويوحي بأنّه المنقذُ والمخلّصُ في آخر الزمان على قول ومنهج النصارى، ويجعل المسلمين بمجموعهم أتباعًا له، فيقول {فيقتلهم المسلمون مع عيسى}!!! فإنّه حتى لم يذكر ما ذكره البخاري ومسلم مِن أنّ فيكم الذي يصلي عيسى خلفه!!! (أ)..(ب)..(هـ)..5.. أـ بحار الأنوار:23// مجمع البيان:4:.. ب ـ بحار الأنوار23// تفسير القمي:.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:.. هنا موردان: المورد1:.. المورد2:.)).

للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الثالثة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"

https://www.youtube.com/watch?v=0Y1NdosnJiI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق