الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

المرجع الصرخي .. ابن كثير يقول برؤية الله كما يُرى القمر !!؟!!

بقلم / باسم البغدادي
علينا أولاً أن نعرف من هو ابن كثير :هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن زرع، وأحد طلاب ابن تيمية ومن المتعمقين بأفكاره وله كثير من المؤلفات وكما يدعي أتباع ابن تيمية في سيرة حياته أنه حارب البدع كما حاربها شيخه ابن تيمية ويدعوا للتوحيد الخالص ؟!.
وهنا علينا أن نبحث في بعض من أفكاره وهو التوحيد الذي يدعيه على خطى شيخه ابن تيمية ومن الطبيعة أن تعرف أفكار الأستاذ من خلال أفكار أتباعه وما اكتسبوا من علم على يديه , ويرجع هذا إلى المحققين والعلماء المعتدلين الذين يبحثون في كل دعوى أو فكرة يدعيها المقابل لنرى هل المقابل على صواب أم نحن على خطأ وهكذا علما أن هذا هو المنهج الرباني الذي أتى به رسول الإنسانية من خلال المجادلة بالحسنى وخير مثل لما يعتمده أصحاب المنهج التيمي وهو تفسير ابن كثير هذا الكتاب المشهور بين العلماء لما يحمله من تفاسير .
فهنا تصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي حامل راية المجادلة بالحسنى دون قتل وتكفير وإباحة دماء ففي محاضرته العاشرة من بحث (الدولة.. المارقة...في عصرالظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) حيث ناقش ماذكره ابن كثير في تفسيره بخصوص رؤية الله جاء فيها ...
((ابن كثير يقول برؤية الله كما يُرى القمر !!
تفسير ابن كثير: ... جاء في الصحيحين: " إنّكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تُضامون في رؤيته، كل منكم يشير بأصبعه " .
أقول : ( إنّكم سترون ربكم كما ترون.. ) إشارة إلى القمر إن وجد وإن لم يوجد ، إشارة أخرى لابن تيمية فهذا هو التوحيد التيمي الأسطوري، إشارة بالأصبع هذا هو اسم الإشارة، إشارة خارجية، إشارة ملموسة، محسوسة مرئية، إنّكم سترون ربكم كما ترون.. إشارة إلى القمر !!))
http://a.top4top.net/p_339mq7mn1.jpg
للاستماع للمحاضرة
المحاضرة العاشرة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=L2Q7yp23HEQ
المحاضرة الرابعة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=cK23Kuq6nlo
ختاماً نقول إلى اخوتنا أتباع ابن تيمية ومن يعتقد بهذه الأفكار عليكم اخوتنا أن تراجعوا المنهج الذي تسيرون عليه في توحيد الله لأن التوحيد هو أساس المعتقد إذا كان الخلل في توحيد الله فما دونه ماذا ؟! والشاهد أوضح هو القتل والتكفير والذبح والتمثيل بالجثث ومخالفة تعاليم الإسلام , فأرجعوا يا اخوتنا إلى طريق الله ومعرفته حق معرفة فنحن هنا لا في مقام الانتقاص أو التنكيل ولكن من واجبنا الشرعي الأخلاقي الإسلامي أن ننصح ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ,دون القتل والتكفير وإباحة دماء اخوتكم في الله .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق